العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (50) .. عندما يصرخ الجوعى في وجه الجوع فصرختهم وجودية في وجه الموت والفناء

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

– لو أستتب الأمر لفريق لتحول حيال معارضيه إلى مستبد قمعي فاشستي..

استفراد فريق خطر علينا وعلى المستقبل..

(2)

– لن نموت جوعا في البيوت..

(3)

– الهلافيت يقولوا إن المطالبة بالرواتب زعزعة للأمن والاستقرار..

(4)

– صادق من قال “مصائب قوم عند قوم فوائد” .. وأنطبق المثل: “إذا ظهر السبب بطل العجب”..

(5)

– كان حلمي بطول وعرض الوطن .. والآن صيرتموني أحلم براتبي .. أين الوطن..؟!

(6)

– لم تشركنِ أو حتى تستشرني في قرارك بل وتجاهلت وجودي والآن اتحمل غصبا عني نتائج مقامرتك وترهبني ولا تريد أن تسمع صراخ جوعي بل وتريدني عنوة أردد صرختك.

(7)

– قامرت بكل شيء .. والآن ترهبني لأنني أصرخ في وجه الجوع..!!

(8)

– عندما يصرخ الجوعى في وجه الجوع فصرختهم وجودية في وجه الموت والفناء.. فلماذا نلقي اللوم عليهم؟!! إلا انهم الأضعف..!!

من يصرخ في وجه الجوع يخوض معركته الوجودية ، ومن حقه رفض الاستسلام للجوع وصانعيه.

(9)

– القائد الناجح يحتاط لأسوأ الاحتمالات..

ولكن الكارثة أن لا ترد في قائمة الاحتمالات السيئة أن يصير سبعة مليون نسمة لا يعرفون إن كانوا سيحصلون على وجبه طعام أم لا..

(10)

– عندما يمارس البعض الإرهاب ضد صراخ الجوعى يجب أن لا نستسلم للجوع أو للإرهاب..

(11)

– من يجوع ولا يصرخ في وجه الجوع يستحق عبودية الجوع ، ومزيدا من الخنوع والمسكنة..

(12)

– قبل الحرب نشرت هذه الصورة في سياق تحذيري .. واليوم نعيشها ونعيش تفاصيلها..

(13)

– أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول إن 7 ملايين يمني لا يعرفون ما إذا كانوا “سيتناولون وجبة قادمة أم لا”..

هؤلاء مصيرهم الموت في حال استمرار الحال..

إنها الأطماع المجنونة .. وطغيان الساسة والسياسة على الإنسان والقيم..

(14)

– الحقيقة تستحق البحث والتحقيق..

من لا يبحث عنها لا يستحقها..

العواطف وحدها في أحايين كثيرة تغتال الحقيقة على نحو مؤلم لصالح القتلة والمجرمين..

(15)

– عندما لا يوجد تحقيق مستقل، وعندما تمارس السياسة طغيانها على الدماء والحقوق تضيع الحقيقة ويستمري المجرم ارتكاب مزيد من الجرائم والمذابح ويفلت من المساءله والعقاب..

(16)

– من يرفض تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الانتهاكات باليمن هو أيضا مشارك بالتستر على المجرمين وباستمرار ارتكاب هذه الجرائم أو التواطؤ على ارتكابها لاستخدامها الإعلامي والسياسي البشع..

سيتستمر نزيف تعز لموعد لا يعلمه إلا الله. فيما كان الحال سيتغير إن كان هناك تحقيق مستقل ومحايد وعقاب يطول القتلة.

(17)

– نريد تحقيق عمن يقف وراء قتل المدنيين في تعز ومعاقبة الطرف المتورط أي كان..

حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى