رواية خبير عسكري لعدد الصواريخ الباليستية ومنصات اطلاقها في اليمن
يمنات – صنعاء
كشف خبير عسكري امتلاك الجيش اليمني 300 صاروخ باليستي ورثها بعضها من الترسانة العسكرية لليمن الجنوبي سابقًا.
و قال محمد منصور رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية و السياسية، أن بعض هذه الصواريخ تم الحصول عليها من صفقة أسلحة تم ابرامها مع كوريا الشمالية بشكل علني عام 2002.
و نقلت صحيفة المدينة السعودية عن منصور، وجود 20 منصة لإطلاق صواريخ «سكود» كان قد حصل عليها الجيش اليمني في الجنوب من الاتحاد السوفيتي أوائل الثمانينات.
و أشار أن هذه المنصات تمتلك القدرة على إصابة أهداف على بعد 500 كم.
و لفت إلى انه جرى نصبها قرب مناطق استراتيجية تهدد أمن وسلامة اليمن و السعودية و دول الخليج.
و زعم أن إيران دربت قرابة 6 آلاف مسلح حوثي في طهران أو بيروت. مؤكدا على حاجة الدول العربية وعلى رأسها “السعودية، والإمارات، والكويت” لنشر 55 بطارية “باتريوت” لحمايتها من خطر الصواريخ الباليستية.
و شدد على ضرورة إقامة منظومة دفاع صاروخي مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أي هجوم محتمل.
و اشار إلى جود خبراء إيرانيين في محافظة الحديدة يعملون حاليًا على تطوير أسلحة متوسطة المدى و إجراء تعديلات كبيرة عليها لضرب العمق السعودي، و تحريكها باتجاه محافظة ذمار اليمنية.
و أوضح منصور أن الرئيس السابق “صالح” عندما كان رئيسًا لليمن فاوض الجانب الروسي للحصول على 30 طائرة مقاتلة جديدة متعددة الوظائف من طراز “ميج 29 س م ت”، و مروحيات “مي 35″، و “كا 52″، و مروحيات شحن من نوع “مي 17″، و دبابات “تي72 م 1″، و منظومات مضادة للدبابات من نوع “كورنيت أي”، و 20 راجمة صواريخ من طراز “سميرتش”.