تغاريد غير مشفرة (61) .. لن يرضى عنكم آل سعود حتى و إن خضتم حربا شعواء ضد خصومهم
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
ضع مصالح اليمن أولا فذلك حق عليك بل ألف واجب، وحق لغيرك أن يفعل ذلك مع مصالح شعبه وبلاده .. ولكن تقديم العربة على الحصان في حرب ضروس عطل وعجل وحماقة.
(2)
من لا يجيد ترتيب الأولويات سيفقد الحكمة في تعاطيه السياسي .. وفي الحرب ألح وأحوج.
(3)
في الحرب يكون السعي حثيثا لتحييد ما يمكن تحييده أما كسب خصوم جدد فذلك حمق وابتلاء.
(4)
من الحماقة أن تستجير من الرمضاء بالنار.
(5)
إن كنتم لا تريدون الانحاء لهم فذلك حقكم في الإباء ولكن أيضا آل سعود لا يستحقون السجود.
(6)
لن يرضِ عنكم آل سعود حتى وإن خضتم حربا شعواء ضد خصومهم.
(7)
استعداء الجميع في زمن الحرب طيش، وقلة حيلة ودراية.
(8)
النكاية بالصديق أو حتى دونه للتقرب من الخصم حمق وتفريط.
(9)
القائد الناجح يضع في اعتباره اسوأ الاحتمالات .. فإن لم تضع أنت اسوأ الاحتمالات فذلك خطاءك أولا قبل غيرك.
(10)
في حياتي العملية أحرص أن لا أفقد صديق إلا إن كان حالة ميؤوس منها، وصار ضرره مكلف وفوق التحمُّل والاستطاعة.
وفي زمن الحاجة للأصدقاء يكون التفريط بهم عبث وحمق.
فما بالك في السياسة..
(11)
كل حرب ختامها صفقة.
(12)
أشعر بالانكماش بل بالهزيمة و هناك من يريد أن يجرني عنوة إلى ظهران الجنوب لأبدأ بأول خطوة استسلام عملية.
(13)
عند الحديث عن جولة مفاوضات جديدة أو عن هدنة أو وقف اطلاق النار أو يعبِّر ولد الشيخ عن تفاؤله والتعاطي الايجابي مع خططه، معناه جولة جديدة من تصعيد الحرب وتقدم للتحالف ومن والاهم في التصعيد الجديد للحرب وتحقيقه لتنازلات جديده يقدمها له الطرف الآخر.
(14)
من المهم أن نعلم إن كل شخص يوجد فيه شخص مستبد و رأي مستبد أيضا .. ومن الأهم أن نتحرر من هذا الاستبداد .. هذا ما أفعله مع نفسي بين الحين والآخر .. أنجح أحيانا و أخفق في أحايين أخرى .. و لكن لا أستريح حتى يتم التصحيح .. أو أحاول و أحاول إلى أن أنجح و أتصالح مع نفسي و يستريح ضميري.