أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

“مجتهد” يتحدث عن انزعاج ابن سلمان من تحول عاصفة الحزم الى كارثة وفشل سياسته الداخلية و الخارجية

يمنات – صنعاء

تحدث المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن فشل سياسة ابن سلمان الخارجية و سبب رفع حظر السفر عن أحمد بن عبدالعزيز  واعادة  العساف لمنصبه  ومن هو شريكه في السرقات.

و قال “مجتهد” في تغريدات على حسابه في “تويتر”، إن ابن سلمان “لا يريد في مجالسه الخاصة أن يعترف بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا، هذا فضلا عن تعبيره عن الانزعاج لما ينشر في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته”.

و تابع أن ولي العهد السعودي “يمدح سياسته الخارجية، ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة، والسيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا، وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه”.

و أردف قائلا: “حين يتحدث بالطبع لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات، لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترامب لكن لم تتحمس له المؤسسات الأمريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي”.

و بحسب “مجتهد”، فإن “العلاج الذي توصل إليه ابن سلمان هو أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد والطريقة هي أن يقوم بجولة على الولايات الكبرى في أمريكا ويقابل الشخصيات الفاعلة حتى تضغط على الكونجرس والذي بدوره يضغط على المؤسسات لتدعم سياساته. عبقري!!”.

و حول أحمد بن عبد العزيز، الذي راجت أنباء قبل شهور عن منعه من السفر، وإخضاعه لإقامة جبرية، قال “مجتهد”، إن الأخ غير الشقيق للملك سلمان، يقوم حاليا برحلة صيد في المغرب.

و تابع “مجتهد” أنه “وفي فترة ذروة الحملة على الأمراء، ووقتها كان ممنوعا من السفر وفي حالة أشبه بالإقامة الجبرية، كان أحمد بن عبد العزيز بحاجة للسفر لأمريكا لأسباب شخصية، وأرسل مندوبه للمطار ليرتب الرحلة ولم يخطر بباله أن يتجرأ ابن سلمان على منعه من السفر فاكتشف المندوب أن عليه حظر سفر. لم يزد أحمد على أن اتصل بالسفير الأمريكي وطلب منه تأديب هذا المراهق، ولم تمر دقائق حتى رفع الحظر”.

و أضاف”مجتهد”، “عاد أحمد بعدها من أمريكا وبقي فترة ثم سافر للمغرب ولم يعرض له أحد بعد حماية العم سام هاتف من السفير الأمريكي قلب قرار دولة ابن سلمان في دقائق ليس من الرئيس الأمريكي ولا من وزير الخارجية بل من السفير”.

وفيما يخص وزير المالية السابق إبراهيم العساف، قال إنه “حين اعتقل كان الظن أنه قد استولى على بضعة مليارات فقط لكن مع أول (كفّ) أخبر بكل ما لديه من تفاصيل وتبين أن لديه كما هائلا من المليارات، وإن لديه معلومات كثيرة عن آخرين من بينهم معتقلون مثل التويجري ومن جرى اعتقالهم لاحقا مثل علي العطية نائب وزير التعليم العالي سابقا”.

وتابع: “تبين من التحقيق أن العساف والتويجري والعطية تقاسموا بينهم أكثر من 90% من ميزانية جامعة نورة التي صرف عليها حوالي 40 مليار ريال ولم تكلف أكثر من 4 مليارات بل وتمكن العساف من إقناع الملك عبدالله أن العطية أفضل من يتولى إصلاح المشاكل التي كشفتها الأمطار فهبش المزيد من المليارات”.

وبحسب “مجتهد”، فإن العطية “لم يعلم أنه مستهدف وعاد من رحلة لبيروت فاعتقل في المطار واعترف بكل شيء في ليلة واحدة، ووضع ابن سلمان يده على ما يملكه العساف والعطية والتويجري داخل البلد ولكنه عجز كليا عما هو خارج البلد رغم تعاون العساف معه فأرشده ابن زايد لحيلة ذكية”.

وقال إن “الصعوبة تكمن في رفض البنوك والمؤسسات المالية الغربية في التعامل مع توقيع أو رسائلة من شخص معتقل أو تحت ظروف إكراه، فكانت أفضل طريقة لإقناع هذه البنوك والمؤسسات هي إعادته لوظيفته في مجلس الوزراء حتى يزول أدنى شك لدى هذه المؤسسات والبنوك أنه تحت الإكراه”.

وختم قائلا إنه “إذا تمكن ابن سلمان من إعادة أموال العساف من الخارج فسيكون الوحيد الذي نجح معه حيث رفضت البنوك والمؤسسات المالية العالمية التعاون في حالات أخرى تنبيه: كل الأموال تنتهي لجيب ابن سلمان وليس الخزينة”.

زر الذهاب إلى الأعلى