مدير مطار صنعاء يكشف عن الأضرار الناجمة عن إغلاق المطار ويؤكد انه لا جديه لدى الأمم المتحدة لاستئناف الرحلات
يمنات – صنعاء
قال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشائف، أن المطار لا يشكل اي تهديد لأي طرف من اطراف الصراع، مشيراً إلى أن «قضية المطار أصبحت اليوم انسانية بامتياز، ولكن التحالف يتعمد ابقاء المطار مغلق دون اي مبرر من أجل معاقبة الشعب اليمني ومضاعفة معاناته وعزلة عن العالم.
و أكد خالد الشائف، في حوار لموقع “العربي”، أن على المجتمع الدولي ان يقوم بدوره الأخلاقي والإنساني في الضغط على التحالف لفتح مطار صنعاء لإنقاذ أرواح الآلاف من الابرياء الذين بفارقون الحياة بشكل يومي نتيجة عدم قدرتهم على السفر لتلقي العلاج في الخارج.
يعد فتح مطار صنعاء أحد عوامل وأسس بناء الثقة في مشاورات السويد، تحت أي ذريعة أبقى «التحالف» والموالين له المطار تحت الحصار؟
لا يوجد اي مبرر أو ذريعة لإغلاق مطار صنعاء الدولي، ولا يشكل المطار أي تهديد لأي طرف، فالمطار مطار مدني ويخدم كل أبناء الجمهورية اليمنية باعتباره مطار العاصمة صنعاء، وإصرار دول «التحالف» وما يسمى بـ«الشرعية» على بقاء المطار مغلق لا هدف منه سوى معاقبة جميع أبناء الشعب اليمني وزيادة معاناته وحصاره وتجويعه وعزله عن العالم وتحويل اليمن إلى سجن كبير لكل اليمنيين.
تجاهل قرار مجلس الأمن رقم 2451 حول مطار صنعاء، رغم أن القرار تم اقتراحه بناءً على مطالب لوكوك الخمسة المقدمة الشهر الماضي إلى المجلس؟
لا يوجد جدية لدى الأمم المتحدة لفتح المطار، وهناك صمت دولي عجيب جراء ما يحدث من مأساة إنسانية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يعد المرفأ الوحيد في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة «الإنقاذ» ويستفيد منه ملايين اليمنيين.
منذ أكثر من عامين ومطار صنعاء أصبح مطار يستقبل طائرات الأمم أممية، ولكن «التحالف» استمرّ في استهدافه حتى بعد مشاورات السويد. هل فشلت الامم المتحدة في حماية المطار؟
منذ إغلاق المطار بشكل كامل في 9 أغسطس 2016 حتى الآن، المستفيد من مطار صنعاء الدولي هي المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة و«الصليب الاحمر» و«أطباء بلا حدود». إلا أنه للأسف الشديد الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية لم توفر الحماية الكاملة للمطار من خلال منع تحالف العدوان من استهداف المطار.
هل تتطلعون إلى حل جذري في المشاورات القادمة ينهي معاناة اليمنيين جراء إغلاق مطار صنعاء؟
نتمنى أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه القانوني والإنساني وأن يضغط بقوة من أجل سرعة فتح المطار لإنقاذ أرواح آلاف الأبرياء الذين يفارقون الحياة بشكل يومي نتيجة عدم قدرتهم على السفر لتلقي العلاج في الخارج.
يستقبل المطار طائرات أممية باستمرار، ومن المتعارف عليه عالمياً أن الطائرات الأممية لا تهبط بأي مطار إلا والمطار بجاهزية عالية، كيف تغلبتم على الاضرار في المطار بكافة مرافقة؟
المطار كان أول مؤسسة مدنية استهدفت واستمر الاستهداف للمطار إلى وقت قريب وبتوجيهات معالي وزير النقل اللواء زكريا الشامي ورئيس هيئة الطيران المدني الدكتور محمد عبد القادر يتم عمل الصيانة اللازمة بعد كل استهداف وإدخال المطار في الجاهزية حتى لا يكون مبرر لعدم فتح المطار وأن المطار غير جاهز لاستقبال الرحلات.
في ظل إغلاق مطار صنعاء، فقد اليمنيون اهم مرفأ جوي، ما الأضرار والتداعيات الإنسانية التي تسبب بها قرار التحالف بإغلاق المطار؟
الأضرار الناجمة عن إغلاق المطار نوعين
أ_ أضرار مادية تجاوزت 2 مليار دولار.
ب_ أضرار إنسانية لحقت بغالبية أبناء الشعب اليمني مثل وفاة أكثر من 30 ألف مريض وحرمان 800ألف مريض من وصول الأدوية ووجود إعداد كبيرة من العالقين في الداخل والخارج.
أعلنتم مؤخراً عن جاهزية المطار لاستقبال الرحلات المدنية المختلفة، ألم يؤثر الاستهداف المتواصل الذي يتعرص له من قبل طيران «التحالف» على قدراته وطاقته الاستيعابية؟
استهداف المطار بدون شك أثّر بشكل كبير على جاهزية المطار وعلى قدرته الاستيعابية ولكن بفضل الله وتوجيهات القيادة السياسية تم معالجة الإضراب الناجمة عن استهداف المطار.
كان مطار صنعاء اول المستهدفين من العدوان ولا يزال لماذا؟ كم عدد الغارات التي استهدفت مطار صنعاء؟
نحن مثلكم نستغرب عن سبب استهداف المطار والإصرار على بقاء إغلاقه حيث تجاوزت عدد الغارات الجوية على المطار 180 غارة.
كم الخسائر التي تكبدها مطار صنعاء والخسائر التي تكبدتها الشركات التي كانت تعمل في تقديم الخدمات، وما وضع عمال وموظفي المطار بعد أربع سنوات من الحرب والحصار؟
الخسائر التي لحقت بالمطار سبق الإشارة عليها والخسائر التي لحقت بشركات الطيران والمستثمرين الآخرين تفوق عشرات المرات الخسائر التي لحقت بالمطار على مدى أربع سنوات من الحرب والحصار. أما وضع موظفي المطار في بداية العدوان كان سيئ جداً، إلا أنه في الآونة الأخيرة تحسن بشكل ملحوظ
كلمة أخيرة تريد ارسالها «للتحالف» والحكومة الموالية له؟
رسالتي، أن يتقوا الله في هذا الشعب المسلم الذي يقتل ويحاصر ويجوع ويدمر وأصبح يعاني من أكبر مجاعة يشهدها العالم على مر التاريخ.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.