أكاديمي اماراتي يوضح حول تغريدته عن تقسيم اليمن ويؤكد أن الوضع الحالي في اليمن لا يقول بغير ما ذهب اليه
يمنات – صنعاء
قال الأكاديمي الاماراتي عبد الخالق عبدالله، الشيخ محمد بن زايد، ان المقصد من “التغريدة” التي نشرها على حسابه في “تويتر”، بشأن انقسام اليمن، إنه “لم يقصد من وراء التغريدة سوى قراءة المشهد اليمني كما هو و يحزن له و يعبر عن استيائه لما وصل إليه اليمن”.
و أضاف: أنه قرأ ما وصل إليه الوضع كمتابع، و هو أن اليمن لن يكون بعد اليوم موحدًا وواحدًا”.
و أحدثت ضجة عبد الخالق، ضجة في أوساط اليمنيين، و حالة من الاستياء في أوساط كثير النخب، معتبرين أن الامارات تسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله.
و أكد عبد الخالق لشبكة “ارم نيوز” الاماراتية، أن “مطلب الانقسام كان قائمًا قبل الحرب، و قد زاد أخيرًا، و التشتت اليمني ربما كان قائمًا قبل الحرب و أصبح واضحًا كل الوضوح اليوم”.
و رمى بالمسؤولية و بشكل كامل حول ما حصل في اليمن على أنصار الله “الحوثيين”. متهما اياهم بإيصال اليمن لهذا الوضع السياسي الذي وصفه بـ”البائس”.
و شدد عبد الخالق على أن كل من يتابع وضع اليمن و ليس هو فقط، و أنه من بين من يتابعون الوضع اليمني، فإن ذلك لا يحتاج إلى دليل أكثر مما هو قائم على أرض الواقع”.
و لفت إلى أن الجنوب سعى للانفصال قديمًا و يسعى إليه حاليًّا أكثر من أي وقت آخر، و لن يقبل بحكم أنصار الله. مشيرا إلى أن المناطق التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، في مأرب و الشريط الغربي الساحلي لا يمكن تحت أي ظرف أن تخضع و أن تقبل بسيطرة أنصار الله.
و قال: “لا نحتاج لأي مؤشرات رسمية لنقول، إن اليمن شمالًا مقسم، و اليمن جنوبًا -أيضًا- مقسم، و سيظل كذلك خلال الفترة القريبة، و ربما البعيدة المقبلة”.
و مضى بالقول: “يبدو من التفاعل الرهيب مع التغريدة أن هناك أمرين، الأول أنها لامست كبد الحقيقة، و الثاني أن هناك أطرافًا – خاصة جماعة الإخوان المسلمين – حمَّلت التغريدة أكثر مما تحتمل لمهاجمة دولة الإمارات”.
و نفى أن يكون مستشارا لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. مؤكدا أنه نفى ذلك مرارا. مشددا على أنه أكاديمي مستقل صاحب رأي خاص و ليس رسميًّا. لافتا إلى أن آراءَه في أحيان كثيرة لا تعجب حكومة الإمارات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.