تغاريد غير مشفرة (244) .. تمزيق الممزق وتفتيت المفتت
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
موقفي:
قتال الإخوة الأعداء ليس في صالح شعبنا..
كان هذا القتال في الشمال أو في الجنوب
بل يصب حصاده في مجمله و بيسر لصالح الطامعين في ثرواته و أراضيه..
كم تحتاجون من الكلفة لتتعلموا و تعرفوا هذا..؟!
لم يعد بمقدوركم غير تمزيق الممزق و تفتيت المفتت..
أهدرتم كلفة وطن و لم تتعلموا..
كل يتعلم بالكلفة التي يريد..
و البعض يريد أن تبلغ هذه الكلفة وطنا و انتحارا و زوالا إلى الأبد..
(2)
المهرة أيضا تستعد للمواجهة و منذ أشهر..
و الأهم إنها ليست وحدها..
ستدخل عُمان أيضا في المعادلة الإقليمية، و ربما بصورة أكثر مما مضى بدافع الحيلولة دون المساس بأمنها و تطويقها من قبل الإمارات و المملكة..
و هي ليست غائبة عن شبوة التي تراها خط دفاع أول عن المهرة..
و تستمر الحكاية..
__________________
صالح المهري:
الشيخ علي سالم الحريزي: “القبائل جاهزين و مستعدين و قد استكملوا كل الاستعدادات، ليس فقط موجه ضد المجلس الانتقالي، و أيضا ضد المليشيات التي صنعتها السعودية على غرار التي صنعتها الإمارات في عدن من أبناء المحافظات الجنوبية و الشمالية”.
(3)
هل بدأ رسم خارطة الإقليم الثاني في الجنوب من شبوة..؟!
(4)
محافظة شبوة الغنية بالغاز و النفط هل سيتم تقاسمها بين الإمارات و السعودية في إطار احتلال و تمزيق اليمن..؟!!
هذا ربما نراه بوضوح قريبا إن ألتبس فهم الواقع و المؤشرات لدى البعض..
من يفهمها متأخرا تكون كلفة غبائه أكبر إن لم تكن قاتلة و مميتة..
(5)
ألتقينا بها في إحدى صالات مجلس النواب اليمني عندما جاءت على رأس وفد برلماني ألماني قبل أن تكون رئيسة وزراء .. شاهدت يومها بعض المتحدثين الذين يتصدرون المراسيم و اللقاء من البرلمانيين اليمنيين .. شاهدتهم و هم يسوقون كذبهم طولا و عرضا .. شعرت بالخجل، ربما لأن كذب برلمانينا كان صفيقاً..
كنت أتمنى أن أعرف هواجس اللحظة لديها .. لحظة كيل برلمانينا الكذب دون مكيال، كانوا يمارسون دور المهرجين أيضا .. تمنيت يومها أن أكون نعامة، و لكن لم يكن هناك تراب لأطمر رأسي فيه .. كانت الأرض مفروشة بالسجاد، و فوقنا نجافات مضيئة، و جواري أعضاء يهرجون و يكذبون .. و لكنني أكتشف اليوم أنني كنت في حضرة عظيمة و لقاء أفسده الكذب و التهريج عن ديمقراطيتنا العظيمة..
………………………………………
بوست سياسي:
أقوى امرأة في العالم السيدة
“ميركل”
عائدة من السوق رفقة زوجها
هي رئيسة حكومة “ألمانيا”
التي تصدر ما قيمته 1550 مليار دولار سنويا من مصنع واحد هو مصنع السيارات
رغم ذلك “ميركل” لا تتلقى أي خدمات مجانية من الدولة لا سكن و لا كهرباء و لا غاز و لا ماء و لا حتى هاتف مجانا من ميزانية “ألمانيا” أبدا و لهذه المرأة نفس الحقوق و الواجبات كأي مواطن ألماني بسيط..
تتسوق بنفسها و تسوق سيارتها و تدفع ضرائبها و اذا ارتكبت مخالفة تدفع منها من جيبها..
قال مصور صحفي لانجيلا ميركل:
أذكر أني التقطت لك صورة بنفس هذا الفستان قبل عشرة سنوات..؟
فقالت له:
أنا مهمتي خدمة الشعب الألماني و لست عارضة أزياء..!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.