صحفي يكشف عن مفاوضات بين صنعاء والرياض وأبو ظبي
يمنات – صنعاء
كشف الصحفي جمال عامر عن مفاوضات تجري بين أنصار الله و السعودية و الامارات بشكل منفصل.
و أشار عامر في مقال له، ان “ثلاثة أعوام و أشهر قليلة تفصل مفاوضات ظهران الجنوب عن مفاوضات أكتوبر الجاري، و التي لازالت بين أنصار الله و النظام السعودي”. موضحا أن ثمة متغيرات جذرية حدثت بين زمني المفاوضتين.
و لفت عامر إلى أن مفاوضات أخرى تجري بين أنصار الله و الامارات. مشيرا إلى أن هذه المفاوضات سبقت المفاوضات مع السعودية.
و قال عامر: “المفاوضات التي تجري بين انصار الله و بين الامارات، و التي سبقت حليفتها السعودية كل على حدة”.
يرى عامر أن هذه المفاوضات قد يكتنفها الشكوك في المقاصد و في الصدقية استنادا الى ما يجري من ترتيبات تؤكد على محاولة كسب الوقت لجمع حلفاء التحالف المختصمين في جبهة واحدة من خلال اتفاق جدة لإدارة حرب اهلية عبر “الشرعية” التي وصفها بـ”المرتهنة” دون دفع ثمن سياسي، و لمحاولة تحقيق أي تقدم عسكري على الارض يفرض شروط المنتصر المجحفة.
و استدرك عامر بالاشارة إلى أن المتغير المتمثل بمعادل الردع كان أقوى من ان يتم تجاوزه في مسار لقاءات اتسمت بالندية. فـ”أبو ظبي” و أمام تهديدات جدية من انصار الله باستهداف عمقها الاستراتيجي جعلها تلتزم عبر مفاوضيها باستكمال تنفيذ قرارها بالانسحاب من اليمن، و هو و إن كان حتى اليوم التزاما مراوغا، إلا انه لا يمكن تحمله الى مالا نهاية”.
و بحسب عامر تجري المفاوضات بين أنصار الله و السعودية عبر دائرة تلفزيونية، تربط الرياض بصنعاء. موضحا إلى أن مفاوضو الرياض من الجانب العسكري، و تتمثل اولويات مطالبهم بالبحث عن حفظ ماء وجه النظام. منوها إلى أن البداية كانت بإلحاح بعدم اعلان و نشر عملية “نصر من الله” غير أنه لم تتم الاستجابة على الرغم من اتصال معزز من “ثاني ارفع شخصية عسكرية في وزارة الدفاع السعودي”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.