التوتر العسكري يتصاعد في الحديدة
يمنات – خاص
تشهد محافظة الحديدة، غرب اليمن، توترا عسكريا بين طرفي الصراع، رغم تشكيل نقاط لمراقبة وقف اطلاق النار بإشراف البعثة الأممية.
تؤكد مصادر محلية ان تبادل اطلاق النار في مناطق التماس شرق مدينة الحديدة و مديريات الدريهمي و التحيتا و حيس، تزايد خلال الأسبوعين الماضيين بشكل ملحوظ، قياسا بفترة التهدئة التي استمرت أكثر من “3” أشهر.
و تفيد المصادر أن ضحايا من الطرفين و مدنيين سقطوا خلال الأيام الماضية، جراء التبادل المستمر لإطلاق النار، خصوصا في ساعات الليل.
قبل وصل يومين وصل الجنرال اباهيجيت غوها رئيس البعثة الأممية في الحديدة إلى عدن، و التقى رئيس حكومة هادي، معين عبد الملك.
و جاءت الزيارة بالتزامن مع تصاعد الخروقات لوقف اطلاق النار، و في وقت بات كثير من المراقبين يحذرون من انهيار اتفاق السويد الخاص بالحديدة.
و يرى مراقبون أن التصعيد في الحديدة، قد يكون مرتبط بأزمة قائمة ربما بين أحد أطراف الصراع و الأمم المتحدة، و ربما بين أطراف معينة قد تكون في اطار المعسكر الواحد.
التصعيد في الحديدة في أغلبه مقتصر على تبادل القصف من أسلحة متوسطة و خفيفة، و في بعض الأحيان يتدخل السلاح الثقيل، في حين يمثل الزحف و محاولة الزحف نسبة قليلة، و الذي يكاد أن يقتصر على مديريتي التحيتا و حيس.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.