الصين تعلن السيطرة على فيروس كورونا في بكين وحصيلة ثقيلة بين الأطباء بروسيا
يمنات – متابعات
أعلنت الصين أنها سيطرت على تفشي فيروس كورونا في بكين، وبينما تشهد الأراضي الفلسطينية “موجة ثانية” مع عودة الإصابات للارتفاع بشكل ملفت أعلن عن حصيلة ثقيلة لضحايا الوباء في صفوف الأطباء بروسيا.
فقد سجلت وزارة الصحة الصينية، الخميس 18 يونيو/حزيران 2020، 21 إصابة إضافية خلال آخر 24 ساعة في العاصمة التي يقطنها 21 مليون شخص، مما يرفع عدد الإصابات الجديدة المسجلة منذ الأسبوع الماضي إلى 158، وكان تفشي الفيروس في 11 منطقة بالمدينة قد دفع السلطات لعزلها، وأثيرت تحذيرات من موجة كورونا ثانية في الصين.
لكن وو زونيو -وهو كبير خبراء الأوبئة الصينيين بمركز السيطرة على الأمراض ومكافحتها- أكد أن الوباء “تحت السيطرة” في العاصمة، مستبعدا خطر موجة ثانية في البلد الذي تفشى فيه الفيروس أواخر العام الماضي قبل أن يتفشى بعد ذلك في كل أصقاع العالم.
ووقف آلاف الصينيين اليوم في طوابير طويلة ليتم فحصهم تحسبا لإصابتهم بالفيروس، فيما قال مسؤولون إنه تم اكتشاف آثار كثيفة للفيروس في قسم بيع اللحوم والمأكولات البحرية في سوق لبيع الأغذية بالجملة في بكين، ويعتقد أن السوق هو مصدر الإصابات الجديدة بالعاصمة الصينية.
موجة ثانية
وفي الأراضي الفلسطينية، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم عن دخول موجة ثانية من فيروس كورونا إلى البلاد بعد تسجيل 62 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أعلى معدل إصابات يسجل خلال يوم واحد منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالفيروس في مارس/آذار الماضي، وحتى الآن بلغ عدد الإصابات بالفيروس في الضفة الغربية 507 إصابات، بينها وفاتان، وفي قطاع غزة 72 إصابة، بينها وفاة واحدة.
ولا يزال الفيروس ينتشر بوتيرة عالية في مناطق بآسيا، خاصة في الهند وباكستان اللتين يتوقع أن تصبح الإصابات فيهما بالملايين في حال لم يتم الالتزام بالتدابير الوقائية.
ولا يختلف الأمر كثيرا في أفغانستان التي أحصت رسميا 27 ألف إصابة، بينها 500 وفاة، حيث قدر حاكم كابل وجود مليون مصاب في العاصمة وحدها، وحذر من حدوث ما وصفها بكارثة، مشيرا إلى تقارير عن ارتفاع عدد الوفيات وقيام أشخاص بدفن جثث ليلا.
وفي تركيا -التي شهدت في الأسبوعين الماضيين زيادة في الإصابات بفيروس كورونا- قررت السلطات فرض إغلاق جديد عام في عطلة نهاية الأسبوع المقبل، ويأتي ذلك فيما أكد وزير الصحة التركي أن الإصابات سجلت تراجعا اليوم بواقع 125 حالة مقارنة بيوم أمس، وأن عدد المتعافين تجاوز عدد المصابين الجدد.
وعلى مقربة من تركيا، واصل الفيروس حصد الضحايا في إيران مع تسجيل 87 وفاة إضافية و2600 إصابة جديدة.
وبينما خففت معظم دول أوروبا إجراءات الإغلاق من خلال إعادة فتح الحدود فيما بينها وباشرت الولايات المتحدة تدريجيا فتح اقتصادها قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إن الحلف يستعد لموجة انتشار ثانية محتملة لفيروس كورونا.
أما عربيا فسجلت اليوم أعلى حصيلة وفيات وإصابات في السعودية، في حين سجلت وفيات وإصابات أقل في كل الجزائر واليمن وقطر وسلطنة عمان والأردن، فيما قررت الكويت تقليص مدة حظر التجول الليلي، وذلك في إطار تخفيف إجراءات العزل لمكافحة فيروس كوورنا.
وفي العراق، توفي مسؤول شعبة الإعلام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء علي وحيد خصاف جراء الإصابة بالفيروس.
وعلى مستوى العالم، ارتفعت حصيلة الإصابات اليوم إلى أكثر من 8.15 ملايين إصابة، بينها 453 وفاة، في حين قارب عدد المتعافين 4.5 ملايين.
أطباء روسيا
وفي السياق، أعلنت رئيسة جهاز الرقابة الصحية الحكومي في روسيا اليوم وفاة قرابة 500 من أعضاء الفرق الطبية الروسية جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وهو رقم أعلى بكثير من الحصيلة السابقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر بوجود مشاكل في توفير معدات الحماية الشخصية للأطباء.
وسجلت روسيا اليوم 182 وفاة جديدة، مما يرفع إلاجمالي إلى 7660 وفاة، وتم تسجيل 7790 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 561 ألف إصابة.
وإلى جانب روسيا تشهد دول أخرى تناميا في عدد الوفيات والإصابات في صفوف الطواقم الطبية، ومن بين هذه الدول مصر التي تتسبب فيروس كورونا في وفاة نحو 70 من أطبائها ،فضلا عن إصابة 450 آخرين، وفق عضو في نقابة الأطباء.
وعلاوة على الوفيات والإصابات بات الاطباء في مصر يشكون من القمع عقب اعتقال 5 منهم، لانتقادهم تعامل السلطات مع تفشي وباء كورونا.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.