هجوم ايراني مختلف ومسؤول صهيوني يتحدث عن اعلان حرب على الكيان

يمنات – وكالات

قال الحرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين اول 2024 إن 90% من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.

وأعلن الحرس الثوري في بيان له مساء الثلاثاء استهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا ان ذلك يأتي رداً على استشهاد هنية ونصر الله ونيلفروشان.

وقالت وكالة تسنيم الايرانية بأن الحرس الثوري أعلن في بيان أول انه إذا رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة. 

عملية تمت الموافقة عليها 

واكد بيان الحرس الثوري ان العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع.

رد مدمر

وحذر البيان من أنه اذا رد الكيان الصهيوني عسكريا على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة.

عملية مساندة

وفي بيان ثان للحرس الثوري اكد انه وفقاً للوعود التي أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية والقادة العسكريون؛ فقد تم مساعدة باقي القوات المسلحة  خلال عملية الوعد الصادق 2 ورمز يا رسول الله (ص) باستهداف مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ إيرانية.

الاهداف

وبين انه تم استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية؛ ومراكز التآمر والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، خاصة الشهيد الدكتور إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله في لبنان الشهيد حسن نصر الله، والقادة العسكريين في حزب الله.

حجم الاصابة

ولفت البيان انه وعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وواسعة النطاق، إلا أن 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأصيب الكيان الصهيوني بالرعب من القوة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.

ونوه الى ان العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، معتبرا ان أي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة. 

فشل استخباراتي

ورأى الخبير العسكري، اللواء فايز الدويري بان الهجوم الإيراني الجديد، يعكس فشلا استخباريا جديدا لإسرائيل، مؤكدا أنه كان مختلفا عن هجوم الوعد الصادق الذي وقع في أبريل/نيسان 2024، ما يعكس جدية الرد.

تنسيق كبير

وبين الدويري ان هذا الهجوم يعكس تنسيقا كبيرا من جانب إيران، وقال إن حالة الصمت الكبيرة التي سبقته تحسب لطهران لأنه جاء مختلفا عن هجوم أبريل/نيسان الماضي. لافتا الى إن 250 صاروخا على الأقل لا يمكن الا ان توقع خسائر.

اعلان حرب

ونقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الهجوم الإيراني يشير إلى أن الحرب قد تم إعلانها على إسرائيل”.

ننتظر توجيهات

وفي تصريح عقب الهجوم، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: أثبتنا قدرتنا على منع العدو من الإنجاز وسنختار متى نجمع الأثمان ونثبت قدرتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة. 

واضاف هاليفي: سنثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة وفقا لتوجيهات المستوى السياسي. 

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن تقارير- أن نطاق الهجوم الإيراني الجديد كان ضعف حجم الهجوم الذي وقع في أبريل/نيسان الماضي.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا