تغاريد حرة .. لو في شمس كانت من امس
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
بسبب مرضي أنام أحيانا في ال24 ساعة فقط ساعة واحدة..
يعني باقي 23 ساعة ساظل أعرعر.. خذوا الحصافة ودعوا جنوني لا يستثني أحدا.. وسوف أستخرج تقرير طبي بذلم..
(2)
ليس فقط كل طرف يرمي بها فوق الثاني.. هنا البركاني يرمي بها فوق العليمي، وبدوره العليمي يرمي بها فوق البركاني.
وأحيانا يرموا بها على الإخوة في التحالف..
(3)
لعبوا بنا عشر سنين، كل واحد يرمي بها فوق الثاني..
عشر سنين ولا شبعوا..
يشتوا شعبنا غنيمة لهم ولعيالهم..
(4)
يقولوا: مع من أنت يا قاضي..؟!
أنا الأن أعيش حالة ضرورة، والعلاج حق سلبته سلطات الأمر الواقع التي تعتاش على حقوقنا هنا وهناك..
الحقوق تنتزع وهو ما أحاول فعله تحت أي عنوان كان..
(5)
هنا كل واحد معه غنيمة منهمك فيها.. وأول مايشوفك وعادك بعيد يجري ينطحك..
مافيش عندهم يا أماه ارحميني.. عشر سنوات غنائم ولا شبعوا..
(6)
أعضاء مجلس نواب البركاني يستلموا رواتب وإعاشات وسفريات ونثريات.. مقابل ماذا..؟
مقابل اجتماعات هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل بالوتس آب..
(7)
قال لي الشدادي نائب رئيس مجلس نواب البركاني ماشي معاهم زلط، لأن الحوثي منع عليهم تصدير النفط والغاز.
وأنا أقول لهم:”إذا لم تستح قل ما شئت”
(8)
اسالوا كم يلاقي أصغر هامور منهم في الشهر، فيما أنا أبحث عن حقي في علاج أغتصبوه عشر سنوات كما أغتصبوا الوطن..
ثم يأتي واحد مطبل يقول لك شحات..
والله ما شحاتين ومطبلين إلا أنتم..
(9)
مجلس الراعي أعطاني مائتين ألف ريال ومجلس البركاني أعطاني ألفين دولار، وهم يجرفوها جرف من كدح الشعب اليمني ودمه.. حقنا سننتزعه من الجن والعلاج حق وليس صدقة.
(10)
المطبلين يقولوا: انت تطلب منهم.. أنت تعترف بهم.
وأنا أقول: قدكم تتفاوضوا مع الخط العمومي وتقبلوا هداياه الساعة ب35 ألف دولار..
أنا فقط أحاول أنتزع حقي منكم ومنهم.. اضحكوا على المساكين أنتم وهم..
(11)
إذا كنت أنت لا تفرق بين الضبع والحمار فهذا شأنك..
أما أنا فأفرق بين الشيء ونقيضه وما عداه..
لن اتخندق معك لمجرد أنك تحب هذا وتكره ذاك، أنا أحب ما أريد ولا أقبل الوصاية لأنني حر..
(12)
أنت لا ترى غير أسود وأبيض
هذا شأنك..
أنت أحوج للعلاج وليس أنا..
(13)
توكل كرمان كانت أكرم من العليمي والبركاني مجتمعين..
ولن أقل للذكر حظ الأنثيين..
(14)
الأخت توكل كرمان لا أنكر لها معروفا، بل هي أفضل وأكرم من سياسيين كثر..
ولكن عندما أتحدث عن سوريا وتركيا وإسرائيل فأنا أتحدث في شأن سياسي عام وهو حق محض.
(15)
“إذا لم تستح اعمل ما شئت”
هذا المثل بات ينطبق على من يدافع عن إسرائيل وتركيا في سوريا.. نحن لا نطالبهم بغير قليل من الحشمة والحياء.
(16)
الخطوة الثانية هي:
الاستيلاء العسكري التركي المباشر على عمق ثلاثين كيلومتر من أرض سوريا..
(17)
في سوريا..
سلوك مليشيات فجة ومتطرفة وإنتقامية لا تعرف قضاء ولا تؤمن بقانون ولا تعرف عدالة حتى في حدها الأدنى.
الإجرام يحتاج عدالة لا إنتقام..
(18)
هذه المرة لم أقلها أنا أو عبدالوهاب قطران وكثيرون غيرنا، بل قالها ترامب..
قالها على نحو صارخ كالحقيقة..
وربما للحقيقة ثلاث أضلاع..
قال فقط واحد منها.
إنها تركيا واكملوا الباقي..
ماذا ستصنع ذبابكم مع ترامب ياسادة..؟؟؟
سوف تتكشف الحقيقة للعيان كل يوم إلى أن تصبح كاملة وواضحة كالشمس دون نقصان.
(19)
لم تقدموا للقضاء والقضاة ما يمكن أن تزهون به في تاريخ مثقل بكم..
قدمتم فقط “فرمان” منعهم من الكتابة.. فاقد الشيء لا يعطيه
وأنتم أكثر ما تفتقدون الحرية
(20)
أما اليوم فقد صار السؤال الكبير: ماذا عن السواد الأعظم من الموظفين الذين قُطعت مرتباتهم و”رؤوسهم” سنوات طوال، وتقطعت بهم سبل العيش الكريم، وانحسرت ما بقيت لهم من مداخيل محدودة تضاءلت حتّى بات الصفر يُرى وهي لا تُرى..
تزامن هذا الفادح كله مع هيمنة فساد سياسي متسلط ومستبد، وقد بات يفتك بالجياع ويجرهم من أنوفهم إلى الموت والعبودية والقهر الذي بات لا حدود له.
(21)
قال: هذا الخبر خله على حمران العيون مش عليك ياعم احمد..
قلت: حمران العيون يستلموا من ثلاثة مرتبات
صح النوم ..
(22)
ما يقدروش يعقدوا جلسة لبرلمانهم في عدن ويشتوا يدخلوا صنعاء
لو في شمس كانت من أمس..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا