عميد الشرفاء

يمنات

فاروق الظرافي

“أحْمَدٌ” أَنْتَ..أَنْتَ “سَيْفٌ” وَ “حَاشِدْ” *

كَمْ عَرَفْنَاكَ في زَمَانِ الشَّدَائِدْ*

ساعَةَ الْحَقِّ لاتُبَالِيْ بِمَوْتٍ*

 هُوَ يَوْمٌ ومَصْرَعُ الْمَوْتِ واحِدْ*

فَعَلَى وَحْدَةٍ وقَفْتَ عَنِيْدًا*

وسِجِلٌ مِنَ الْوَلاءَاتِ شَاهِدْ*

لُحْمَةُ الأرْضِ قُلْتَهَا أوْ فَلَحْدٌ*

لَنْ نُسَاوِمْ وليْسَ فِيْنَا مُزَايدْ*

لَمْ تُغَادِرْ إلى عَوَاصِمِ بَيْعٍ*

أوْ شِرَاءٍ ولَمْ تَقِفْ كُمُحَايِدْ*

مَوْطِنِيْ..مَوْطِنِيْ لِعِزِّيْ وذُلِّيْ*

قَبْلَكُمْ قالها ” علي ولْدْ زَائِدْ” *

قُلْ لِمَنْ رَامَ بالكَلَامِ نِضَالًا*

ياصَدِيْقِيْ لايُعْطِيَ الشَّيْءُ فَاقِدْ*

الحديث هنا عن احمد سيف حاشد المناضل الذي عرفناه في كل المواقف ونحن نرافق الوفود البرلمانية والسياسية قبل الوحده وبعدها..إمَّا مترجمين أو موثِّقين.. وهو يتصدَّى لكل الخيانات والمؤامرات التي كادت تعصف بالأرضِ والإنسان.

لم يسلك سلوك المستعرضين والمزايدين من غرف النوم في فنادق الخمسة نجوم خارج الوطن.. بل استمر في نضاله فوق تراب الوطن وتحت ظل سمائه…

جُلَّ التحية والتقدير له ولأمثاله من الشرفاء…ونسأل الله أن يمده بصحة لايبلى جديدها وعافية لايمل مزيدها.