أخبار وتقارير

“التيار الديمقراطي للتنمية” يحذر من ترشيح المتورطين بجرائم جنائية لمناصب دبلوماسية

عبدالله قائد- بـ "يمنات"

صنعاء— طالب "التيار الديمقراطي للتنمية" حكومات الدول الديمقراطية و شعوبها رفض قبول ترشيح أي مجرم تلطخت يداه بدماء اليمنيين أو تورط في الفساد المالي أو الإداري أو السياسي و تسبب في معاناة الشعب إما "بقبولهم سفراء لليمن في تلك الدول أو منحهم إقامة أو حصانات على أراضيها كأعضاء بأي بعثة من بعثات اليمن الدبلوماسية".

و خاطب "التيار"- في بيان صادر عنه –  حكومات الدول الديمقراطية و شعوبها بالقول: "باسم كل يمني شريف محب للبشرية متطلع إلي علاقات طبيعية تكاملية مع كافة دول العالم علاقات يسودها الاحترام و حسن النوايا، نجزم لكم بعدم قبولنا أن يكون سفراؤنا إليكم من السفاحين و المجرمين والقتلة المأجورين". وبالمقابل أضاف: "نريد أن يمثلنا لديكم من ينقلون إليكم صورة اليمن المشرقة الجميلة و يسعون بكل جد و إخلاص إلي التقريب بين شعوبنا و تأمين مصالحنا جميعاً وفقاً لمبدأ الاحترام المتبادل و الثقة المتبادلة و المنافع المتبادلة".

واعتبر التيار الديمقراطي للتنمية مساعي تعيين المتورطين بجرائم جنائية بمناصب دبلوماسية بأنها مكافأة  لقتلة الأطفال و النساء ممن سجنوا وعذبوا الشباب ووجهوا إليهم رصاصات الغدر القاتلة ونتج عنها تلك الحصيلة الثقيلة من الضحايا والمقدرة بثلاثة ألف شهيد و عشرين ألف جريح و معاق.

كما قال "التيار" بأنه يستشعر اليوم بأن هنالك من  يتآمر مجددا على البلاد من خلال تعيين بعض المتهمين من أقطاب النظام السابق بمناصب دبلوماسية خارج اليمن للتخلص من عرقلتهم للعملية السياسية بالمرحلة الانتقالية تحت مبررات و مسميات مختلفة، فتارة تحت اسم "التهدئة" وأخرى "الاحتواء" أو "التسوية السياسية".

واتهم البيان من وصفهم بـ "خفافيش الظلام و أعداء الإنسانية" بمحاولة اختطاف ما أنجزته الثورة اليمنية المباركة على مدى أكثر من عام كامل بعد معاناة شديدة و تضحيات جسام لا يخفيان على أحد.

وأوضح التيار الديمقراطي للتنمية بأن استجابة حكومات الدول الديمقراطية و شعوبهافي رفض تلك التعيينات الدبلوماسية والمساعي الهادفة إليها ستمثل رسالة قوية إلى كل ظالم و مستبد أرتكب جرائم ضد الإنسانية أو انتهك حقوق الإنسان مفادها "بأن ليس شعبك و حده من سيقف أمامك و يخلعك و يحاكمك بل أن المجتمع الدولي و البشرية جمعاً لك بالمرصاد"، وهو المبدأ الذي تنطلق منه رؤية "التيار"في مثل هكذا مطالبة. 

زر الذهاب إلى الأعلى