في بيان يصدرة اليوم.. الاشتراكي ينتقد تفرد الإصلاح وأولاد الأحمر وعلي محسن

يمنات – متابعات
علمت "اليمن اليوم" أن بياناً سيصدر اليوم عن أمانة الحزب الاشتراكي يتضمن موقفاً نقدياً لانفراد حزب الإصلاح بالتعيينات الأخيرة.
وتغيب الحزب عن اللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي؛ وقال مصدر في الحزب لـ"اليمن اليوم" : "أن التغيب عن الحضور أقصر الطرق للتعبير عن الاستياء الذي يعم أربعة أحزاب في اللقاء المشترك, نتيجة الإقصاء والتهميش الممنهج -حسب تعبيره- وتقاسم المناصب بين حزب الإصلاح والقائد العسكري علي محسن وأولاد عبدالله الأحمر والنظام السابق.
وعلمت "اليمن اليوم" أن حزب الإصلاح قدم عدة مطالب أمام رئيس الجمهورية تتضمن قرارات تغيير في بعض الوزارات وطلبات تعيين نواب وزراء لوزارات الإصلاح والوزارات الأخرى ومدراء عموم طالبين المناصفة بحيث يكون الإصلاح نصف الحكومة في الوظائف الإدارية العليا والسفارات والملحقيات والمحافظين, غير أن رئيس الجمهورية رد بحزم شديد وفقاً للمصدر قال رئيس الجمهورية:"نحن بالخيار إما التوافق أو الحرب الأهلية – مضيفاً – علينا أن نحافظ على التوافق ونذهب للحوار الوطني وأي خطوة غير محسوبة قد تمنعنا من الوصول إلى الحوار ستصل بنا إلى الصوملة" وأضاف المصدر أن أحد الإصلاحيين وجه انتقادات شديدة لمحافظ تعز وهو ما حدا برئيس الجمهورية إلى الدفاع عن المحافظ.
كما طلب الإصلاح من الرئيس إصدار قانون العدالة وإصدار قانون بلجنة تحقيق مستقلة حول جمعة الكرامة ومجزرة تعز والتأكيد على أن الحصانة لمن يعتزل العمل السياسي, وطالبوا الرئيس بإخراج العسكريين من مدينة تعز ومن أمانة العاصمة .
ووفقاً للمصدر فقد ذكرهم الرئيس بحصار المعسكرات في أرحب وقال :"كل يوم يتم إطلاق الرصاص على بيت الرئيس, ومعسكرات محاصرة في أرحب" وطلب من الجميع التعاون لتجنب الحرب الأهلية التي كنا ماضين إليها لولا الاتفاقية, موكداً "إننا لم نتخلص بعد ولم نبتعد كثيراً عن شبح الحرب الأهلية" .
من جهته أجاب الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك وعضو المجلس الوطني عن سؤال الصحيفة حول تغيبه وعدم حضوره اللقاء المشار إليه قائلاً: "أنا لست مقتنعاً بالطريقة التي يسير بها العمل سواءً داخل المشترك أو داخل المجلس الوطني أو على مستوى الحكومة ككل".
وقال لـ"اليمن اليوم" : منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وما عقبها من تشكيل حكومة الوفاق الوطني والانتخابات الرئاسية المبكرة ولا يزال الوضع في حقيقة الأمر على حاله, ولا تزال أسباب ومسببات التوتر قائمة" مشيراً إلا انه ما لم تتم عملية الحوار والتأكد على وجود الدولة التي يجب أن تكون للمستقبل الدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي يتجسد فيها جيش الدولة والقضاء المستقل والنزيه وسيادة القانون والدستور المدني, معنى ذلك أننا لم نحقق شياً وأننا لا نزال في حلقة مفرغة.. وكأننا يا بدر لا سرنا ولا جينا".
وحول اعتراض الاشتراكي والناصري على التغييرات الحكومية الأخيرة التي شملت الداخلية والتخطيط والتعاون الدولي, وما أبداه الحزبان من استياء تجاه شريكهما في المشترك حزب الإصلاح ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قال المتوكل: "حين لا تكون قضية الوطن هي الأساس التي يهم الكل وعمل لأجلها الكل حتماً ستمزقهم المصالح في إشارة منة إلى المصير الذي قد يؤول إلية تكتل المشترك .