أخبار وتقارير

صعدة : مظاهرة حاشدة تؤكد على استمرار الثورة وترفض التحريض الطائفي

 يمنات : خرجت مسيرة حاشدة صباح يومنا هذا الجمعة الموافق 24 /شعبان/ 1433هـ حضرها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة والمناطق والقرى المجاورة وجمع غفير من مشائخ وأعيان والشخصيات الإجتماعية اليمنية التي جاءت إلى المحافظة للمشاركة في اللقاء التشاوري الموسع.

   وفي المظاهرة رفعت اللافتات التي ترفض التحريض الطائفي وتؤكد على استمرار الثورة  حتى تحقيق أهدافها.

   وقدم خلال المسيرة فقرات متنوعة وكلمات خطابية وقصائد شعرية أكدوا فيها على المضي في الثورة ونبذ الخلافات والفتن التي يزرعها المحتل الأمريكي بين أوساط المجتمع اليمني، وعبروا عن سخطهم وغضبهم  تجاه الهيمنة الأمريكية على اليمن ..

 

ثم تلا ذلك بيان المسيرة الجماهيرية وهذا نصه :

أيها الإخوة الأعزاء :

   إن الاستمرار في الثورة خيارٌ لا مناص منه حتى تتحقق كل أهدافها وتسقط منظومة الظلم والفساد ويحاكم القتلة والمجرمين لكي ينالوا جزائهم وما اقترفته أياديهم طيلة (33 عاماً) ويبني اليمنيون بعد ذلك دولتهم المدنية التي تحمي حقوق المواطن اليمني.

   فلم يتحقق للشعب اليمني اليوم بعد الثورة شيء فلا سيادة وطنية قائمة ومستقلة ولا عيش كريم وآمن بل أصبح الشعب اليمني يعاني الأمرين جراء إرتهان ما يسمى بحكومة الوفاق للأمريكيين وفي كل شيء مسلمة زمام الأمور للسفير الأمريكي وهذا يحتم علينا أن نستمر في الثورة الشعبية لإسقاط الظالمين والعملاء الذين أوصلوا البلاد إلى حافة الهاوية من الإنهيار التام في مختلف مؤسساته الوطنية، وما حدث من تفجير غاشم إستهدف مؤسسة عسكرية يؤكد أن وراء كل هذه الأعمال أهدافاً سياسية تتحقق في النهاية للأمريكيين الذين يقدمون أنفسهم بأنهم يكافحون الإرهاب فيما الشعب اليمني بكافة أطيافه يتلقى الضربات ويفقد أمنه واستقراره، ويخرج من هذا كله الأمريكيون لوحدهم كي يستفيدوا من كل ما يحصل ويثبتوا أقدامهم تحت عناوين سخيفة وزائفة ليؤكد لنا حقيقة أنهم وراء كل إختلال أمني وفساد إقتصادي.

   أيها الإخوة الحاضرون جميعاً إننا نؤكد أن الثورة ضرورة وطنية وملحة في مثل هذه المرحلة فهي صمام الأمان للحفاظ على سيادة الوطن وإستقلاله ورفض كافة الإنتهاكات التي تطال أبنائه ومنها التحريض الطائفي والمذهبي وكل ما يؤدي إلى الفرقة بين أبناء البلد الواحد ونعتبر كل من يقوم بذلك سواءً كان إعلامياً أو سياسياً أو كيفما كان أداة من أدوات الأمريكيين لإستهداف الثورة واستهداف الشعب اليمني وبالوعي الشعبي المتزايد سنحافظ إن شاء الله على الثورة حتى يتحقيق الإستقلال الكامل ولن نقبل بأي لغة تفرق بين أبناء شعبنا سواء كانت طائفية أو مذهبية .

زر الذهاب إلى الأعلى