مجلس الأمن ينتظر موافقة طرفي التسوية لتمديد عامين إضافيين للرئيس هادي

يمنات – متابعات
من المقرر ان يدرس مجلس الامن خلال الفترة القادمة مقترحاً ستتقدم به الدول الراعية للمبادرة الخليجية للتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي عامين إضافيين تنتهي في فبراير 2016م.
وقال مصدر دبلوماسي لـ"أخبار البلد" ان سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية عقدوا خلال الفترة الماضية اجتماعات مكثفة مع كل الأطراف على الساحة اليمنية ناقشت مسألة التمديد لعامين إضافيين للرئيس هادي حتى يكمل مسيرة الإصلاحات التي بدأ فيها وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي و مسألة هيكلة الجيش والأمن، وأنهم حصلوا على موافقة مبدئية من أحزاب اللقاء المشترك بينما حزب المؤتمر الشعبي العام مازال يدرس الموضوع وطلب مهلة حتى نهاية اغسطس الجاري.
وأشار المصدر انه في حال تمت الموافقة من الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية فإنه سيتم الرفع بذلك إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يبارك هذه الخطوة.
وتوقع المصدر في ختام تصريحه لـ"أخبار البلد" ان تصل الموافقة النهائية للأطراف الموقعة على المبادرة عقب عيد الفطر المبارك وان سفراء الدول الراعية للمبادرة سيبدؤون بعدها عملية الاتصال والرفع الى بلدانهم من اجل الوصول الى حشد دولي يضمن موافقة مجلس الأمن على مسألة التمديد للرئيس هادي.
الجدير بالذكر ان المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في نوفمبر 2011م نصت ان تجري " انتخابات رئاسية توافقية" في نوفمبر 2012 لانتخاب الرئيس هادي لمدة عامين تنتهي في فبراير 2014م.