ردود فعل على تفجيرات عدن في مواقع التواصل الاجتماعي

يمنات – صنعاء
اثار الهجوم الارهابي الذي تعرض له مبنيي التلفزيون والأمن السياسي بمدينة عدن يوم أمس، العديد من ردود الأفعال من قبل ناشطين وصحفيين وسياسيين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
"يمنات" رصد بعض ردود الافعال هذه، وخرج بالحصيلة التالية:
ضحايا وقتل وإرهاب
البرلماني أحمد سيف حاشد رئيس جبهة انقاذ الثورة السلمية قال في منشور له على صفحته في الفيسبوك: إن القوى التي أنشأت القاعدة ودعمتها، وظلت تستخدمها وتستفيد من تنفيذ عملياتها وتقدم لها الدعم المادي والمعلوماتي، هي من تتحمل المسؤولية عما حدث ويحدث.
وأضاف حاشد: للأسف هذه القوى لا زالت تحكم اليمن، ولازالت تمارس السلطة والنفوذ.
معتبرا أن بقاء هذه القوى في السلطة يعني مزيدا من الضحايا والقتل والإرهاب وكثير من المخاطر على حاضر ومستقبل اليمن.
القتل ليلة العيد والسلطة فاقدة الحركة
وقال الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم العلوم السياسية بجامعة صنعاء: يذبح جنود اليمن ليلة العيد من قبل عصابات الإرهاب، لا لشيء، ولكن لأن جيش اليمن تحول الى مجموعة من العصي المتفرقة، التي توظفها مراكز القوى كل لأهدافه وإغراضه الخاصة.
وأعتبر الفقيه أن السلطة الشرعية للبلاد فاقدة القدرة على الحركة دفاعا عن نفسها ناهيك عن البلاد!
وتسأل: الى متى ستظل الدولة اليمنية مخطوفة بيد اعدائها؟ ومتى سيتحرك الرئيس هادي لاستعادتها قبل ان يفقد الناس ثقتهم به تماما؟
وأضاف: لا عيد لليمنيين إلا بزوال الإرهاب، ولا زوال للإرهاب، إلا بتوحيد قوات الجيش والأمن وإحكام السيطرة عليها من قبل السلطة الشرعية.
لك الله يا عدن!
القيادية في الثورة الشبابية "بشرى المقطري" اكتفت في تعليقها على ما حصل في عدن بقولها: "لك الله يا عدن".
حصيلة فتاوي التكفير
القيادي في التحالف المدني للثورة الشبابية طاهر الضراسي، أشار أن حادث مبنى تلفزيون عدن، هو أخر حصلية لفتاوي علماء التكفيرحتى الآن، معتبرا أن عدد من يقتلون إثر فتاوي التكفير التي يصدرها هؤلاء العلماء، أكبر من العدد الذي يقال أنهم اسلموا على ايديهم.
وأعتبر أن وجود هؤلاء متصدرين الحديث نيابة عن الإسلام، مبرر لتحديد موقف سلبي من الإسلام عند الكثير من شعوب العالم.
عدن لا بواكي لها
وتسأل عبد الرحمن أنيس: لماذا الهجمات الارهابية في صنعاء تستدعي اقالة مسئولين من العيار الثقيل، والهجمات الارهابية في عدن لا تحرك ساكنا.
وكرر التساؤل: ألا يكفي سقوط 20 شهيدا في عدن اليوم لإبعاد المسئولين المهملين في عدن؟.
وأوضح: هجوم السبعين أقال قادة الأمن المركزي والأمن القومي وشرطة النجدة، وهجوم كلية الشرطة أقال اللجنة الامنية العليا بكاملها، أما "عدن فلا بواكي لها".
متى سنسمع فتوى ادانة
الناشطة الحقوقية سامية الأغبري تسألت بعد أن ارتفع عدد ضحايا العملية الارهابية إلى "19" شهيد.. متى نسمع فتوى من العلماء تحرم دم الجنود الذي يسفك في كل مكان وتندد بإرهاب القاعدة ؟!