المخابرات اليمنية تعتقل صحافياً حاول تصوير متظاهرين يطالبون بالإفراج عن معتقليهم

 يمنات – متابعات

اعتقل جهاز "الأمن السياسي" المخابرات اليمنية في صنعاء، اليوم السبت، أحد الصحافيين الذي كان يحاول تصوير مظاهرة لمئات من أهالي معتقلين في السجون يقولون إن أبنائهم سجنوا خارج إطار القانون.

وقال مصدر في الحزب الديمقراطي اليمني لـ"يوناتيد برس انترناشونال"، إن مدير تحرير صحيفة الحزب توفيق الحميري اعتقل من قبل قوات الأمن السياسي وتعرض للضرب من قبل جنود اقتادوه مغمض العينين إلى داخل مبنى المخابرات وسحبوا منه آلة التصوير.

وتمكن العشرات من السجناء في مبنى المخابرات بصنعاء من إرسال رسالة الى احدى المنظمات الحقوقية طالبوا فيها بإخراجهم من السجن.

وقال السجناء في رسالتهم التي وزعتها منظمة "هود "، "نحن في زنازين مظلمة تحت الأرض تحاكي سجون العصور الوسطى ومحاكم التفتيش".

وأضافوا "نحن هنا من قبل قيام الثورة وخلالها وبعدها، ولم تختلف المعاملة بل هي من سيئ إلى أسوأ، وكما هو معلوم أن كل الثورات في التاريخ القديم والحديث تقوم بتبييض السجون السياسية من المعتقلين، وللأسف ثورتنا المباركة لم توفق لهذا".

واشارت الرسالة الى ان "هناك سجناء اختفوا من السجون بعد التحقيق معهم من قبل الأميركيين والأجانب وما يزال مصيرهم مجهولاً"، وابدوا استعدادهم لذكر أسمائهم.

يشار الى ان هناك الكثير من السجناء في جهاز المخابرات بصنعاء يتبعون تنظيم "القاعدة"، وسبق ان فر 23 سجيناً في فبراير – شباط 2006 وعلى رأسهم رئيس تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ناصر عبد الكريم الوحيشي المطلوب الأول للإدارة الأميركية بتهم "الإرهاب".

يو بي آي