أخبار وتقارير
الشنفرة: مجلس الحراك هو الحامل الرئيسي للحراك الجنوبي حتى تحقيق هدفنا

يمنات – متابعات
عقد مجلس الحراك الأعلى برئاسة باعوم, الخميس, مؤتمرا صحفيا طالب من خلاله علي سالم البيض بالاعتراف بنتائج المؤتمر الوطني للمجلس.
وقال مستشار رئيس المجلس, علي هيثم الغريب, في رده على أسئلة صحفيين في المؤتمر الذي عقد الخميس في ساحة الشهداء بالمنصورة:" نناشد الرئيس الشرعي علي سالم البيض أن يعترف بنتائج المؤتمر الوطني الأول, ونناشد الكل تجاوز السلبيات والأخطاء", داعياً إلى تعزيز العمل الوطني الموحد.
وأضاف الغريب, رداً على سؤال احد الصحفيين عما إذا كان الصراع الإقليمي (بين السعودية وإيران) هو سبب الخلاف في المجلس:" لدينا قضية ونناشد الكل, ونناشد الأمم المحدة أن تضع قضيتنا (الجنوبية) في المحافل الدولية وعلاقتنا مع الدول تقوم على أساس وثائق الأمم المتحدة".
ورداً على نفس السؤال قال صلاح الشنفرة, الذي تم اختياره نائبا للرئيس بالتزكية: "نحن ثورة ولا يوجد خلاف داخل الحراك, هناك ثورة ولا يوجد خلاف داخل الحراك, هناك واحدة حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا, والصراع الإقليمي غير موجود".
واعتبر الشنفرة أن " مجلس الحراك هو الحامل الرئيسي للحراك الجنوبي حتى تحقيق هدفنا". وجدد الشنفرة مناشدة "الرئيس البيض الاعتراف بنتائج المؤتمر, ونحن قابلون للجلوس مع الآخرين للوصول إلى المؤتمر العامل للجنوب".
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك, حسن باعوم, إن "القضية تعني كل الجنوبيين, وكل الجنوبيين مدعوون لإنجاحها, وبعد ان نخلص جنوبنا من الاستعمار المتخلف بعدها لكل حادث حديث, وما عدا هذا عبث".وحول سؤال عن وجود تيارين داخل مجلس الحراك احدهما يتبع غيران ويتزعمه "باعوم" قال الصحفي فؤاد راشد إن هناك مسألة لا بد أن تصحح من هذه اللحظة عن وجود فرعين للمجلس الأعلى, منذ الأول من أكتوبر (الجاري) تم انتخاب قيادة شرعية يترأسها باعوم, وغير هذا نوع من العبث, والانشقاقات لا معنى لها".
وقال نائب رئيس المجلس, صلاح الشنفرة, رداً على السؤال: "نحن تيار واحد في ثورة واحدة مقتنع بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة, لانتبع أي دولة سواء السعودية أو إيران".
ومن جانبه اعتبر علي هيثم الغريب أن "التجاذبات موجودة في كل مكان في العالم ومواقفنا ترتبط الدول من قضيتنا".
وعن صدور أكثر من بيان في المجلس الأعلى والحراك وكل واحد ينفي الآخر, أكد الشنفرة أنه "لا يوجد أنشقاق في المجلس الأعلى للحراك ولا اتجاهين بل أتجاه واحد ونجاح المؤتمر بهذه النسبة الكبيرة دليل على ذلك".
ووصف الشنفرة الفريق المقاطع بأنهم "مجموعة أشخاص لن يستطيعوا عمل شيء ولا يمثلون حتى مناطقهم في الحراك الجنوبي".وقال الشنفرة, وهو نائب سابق في البرلمان اليمني وعضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي: "توجد تباينات في الآراء, أما انشقاقات وتيارات لا توجد, ونحن على استعداد للجلوس والحوار مع كل الأطراف, ونسعى لمؤتمر وطني جنوبي يضم كل قوى الاستقلال". ومن جانبه أكد فادي باعوم أن الحركة الشبابية رافد أساسي في إطار المجلس الأعلى للحراك السلمي وممتدة من المهرة إلى الضالع, وأي قرار على مستوى الجنوب يجب أن تجتمع كل الهيئات والقيادة العليا".
وكانت مجموعة من قيادات الحركة الشبابية قد أصدرت بيانا أقرت فيه إعفاء فادي باعوم من رئاسة الحراك. ثم اصدرت مجموعة أخرى داخل الحركة بقيادة "فادي" بياناً اقر فصل المجموعة الأولى الموقعة على قرار الإعفاء.
وفي المؤتمر الصحفي وصف فادي باعوم, وهو عضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ومن دعاة الفدرالية للأسف".
وأضاف: " للاسف طلبنا من الأخوة في رمضان أن يحددوا موقفهم من الأحزاب ويقدموا اعتذاراً عن مشاركتهم في مؤتمر القاهرة". وتساءل: " هل من حق مديرية أو محافظة أن تقرر (مصير الحركة)؟", مشيراً إلى أنه يمكن أن يأتي رئيس آخر للحركة عبر المؤتمر العام للحركة قائلاً: " لست وصياً على الحركة".
ودعا النائب صلاح الشنفرة قيادات الخارج إلى أن يكونوا "عونا للداخل" مضيفاً: " إما أن يكونوا معنا أو يتركونا بحالنا", مؤكداً :" لا لمن يعمل على شق صفنا ووحدتنا".
وقال باعوم: " الحقيقة لا يمتلكها أحد ابداً؛ ولكن نسعى جاهدين لإيصال الجنوب إلى غاياته", مضيفاً: "هذا لا يعني أننا سنغطي كل التشكيلات والخطوة الثانية توحيد كل التشكيلات والأطراف".
ودعا الشنفرة إلى المشاركة في فعالية 14 أكتوبر, مشيراً إلى أن "من نتائج المؤتمر أن يوم 14 اكتوبر سيكون في عدن وفي المكلا وندعوا الكل للزحف إلى عدن والمكلا", مشيراً إلى أنها في عدن ستكون "في المنصورة في ساحة الشهداء", لكنه لم يشر إلى تنسيق مع قوى الحراك الجنوبي في عدن قبل تحديد واختيار المكان.
المصدر: الشارع