ناشط بالثورة اليمنية يحذر من ممارسات الاحزاب المرتبطة بالخارج

يمنات – متابعات
اكد الناشط في الثورة الشبابية اليمنية احمد الجنيد ان هناك عراقيل تحول دون انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، متهما احزاب السلطة القائمة الان باليمن ودولا اقليمية بالسعي والحيلولة دون انعقاد المؤتمر او افشاله.
وبين الجنيد في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، ان النقاط العشرين التي اقترحتها اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني باليمن، تعتبر بداية لمشروع مؤتمر الحوار الوطني، وهي فعلا لامست الكثير من القضايا المهمة.
واوضح ان هناك عراقيل مهمة وخطيرة، اذ لا يمكن الان الوصول الى مؤتمر حوار وطني في ظل هذه العراقيل، منوها الى ان الاحزاب الحاكمة الان في اليمن هي من تسعى الى عرقلة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني من خلال المؤتمرات القبلية والحرب الاعلامية والسعي لاثارة الفتن الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.
واضاف الجنيد: هناك من الاحزاب المشاركة في الحكومة مثل حزب الاصلاح وما يتبعه من الجناح العسكري والجناح الديني والجناح القبلي، هم يقومون بمؤتمرات وتكتلات وتفريخ لاحزاب وهمية وافتعال اعداء وهميين ومحاولات تهميش الاخرين وعدم القبول بالقوى الوطنية الفاعلة في الساحة، كل هذه الاساليب تعتبر من اهم العوائق التي تؤدي الى فشل مؤتمر الحوار الوطني.
ولفت الى ان السلطة القائمة في اليمن الان والاحزاب المهيمنة عليها بمساعدة الاطراف الاقليمية والدولية التي تقف ورائها، ارادت ان تحول قضية المظلومين لابناء صعدة او ابناء الجنوب اليمني الى قضية ظالمين، مبينا ان هؤلاء يريدون ان يدخلوا ابناء الحراك الجنوبي في دائرة العملاء، كذلك ويريدون ان يبعدوا ابناء الشمال عن مؤتمر الحوار الوطني.
وحذر الناشط في الثورة الشبابية من محاولة بعض القوى من تفجير حرب طائفية في اليمن بمناطق عمران وحجة والجوف وفي صعدة، مشيدا بحرص ابناء الجنوب وابناء صعدة على حل قضيتهم، ومعتبرا انهم اصحاب المظلومية الحقيقية لانهم تعرضوا لمدة عقود للاقصاء والتهميش وعانوا كثيرا من فساد السلطة.