اسر الضباط المعتقلين في سوريا تحمل الحكومة مسؤولية حياة ابنائها وتناشد سرعة الافراج عنهم

يمنات – الأولى
استنكرت اسر الضباط المعتقلين في سوريا صمت حكومة الوفاق وما سمته تقاعسها في قضية اعتقال ابنائها محملة اياها مسؤولية حياتهم اذ لا زالوا محتجزين الى اليوم دون ان تقوم الحكومة بدورها في انقاذهم والافراج عنهم.
واستغرب اباء المهندسين المعتقلين صمت الحكومة ازاء استمرار اعتقال 5 مهندسين يمنيين كانوا في مهمة دراسية تم ابتعاثهم من قبل الحكومة، واعتقلتهم حكومة الاسد العسكرية في مدينة حلب السورية .
واعتبر والد المهندس المليكي تجاهل حكومة الوفاق لمعاناة اسر المعتقلين، تواطؤا غير مبرر ومستهجنا كون المهندسين المعتقلين من الكوادر البشرية الهامة في البلد.
وحمل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه و4 من زملائه المعتقلين من قبل جبهة النصرة منذ الـ4 من سبتمبر الماضي.
واشار الى ان هناك تقاعسا في القضية وعدم جدية في متابعة الافراج عنهم وقال:" لو كان احد المهندسين نجل شيخ كبير او وزير في حكومة الوفاق لن يستمر الصمت والتجاهل المخزي من قبل حكومة الوفاق خصوصا ونحن نعيش للشهر الثالث على التوالي في معاناة ووضع سيء للغاية".
واضاف ان رئيس حكومة الوفاق لم يسأل يوما واحدا عن مصير ابنائنا بصفته ايضا رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة، والمسؤول عن هذا البلد ومواطنيه، ولم يكلف نفسه حتى الاستفسار من وزير الخارجية ومساءلته عن دوره تجاه المعتقلين.
وتابع: "لقد صدمنا من تجاهل ابنائنا الشباب في ساحات الحرية في جميع محافظات الجمهورية لقضية اخوانهم المعتقلين بدون اي ذنب والذين ينتمون للقوات الجوية التي قادت الثورة في اوساط المؤسسة العسكرية وانضم ضباط وافراد وصف هذه القوات الى جانب اخوانهم شباب الثورة اليمنية من اجل الحرية والعدالة والمساواة ووطن يتسع للجميع وها هو الوطن اليوم يضيق على ابنائه في الداخل والخارج، ولكن ما يحدث لأبنائنا من تجاهل من اخوانهم غير مبرر ومؤسف".
واضاف والد المليكي : كان الاحرى بالمجلس الوطني لقوى الثورة ان يصدر بيانا او يبعث برسالة الى الجيش السوري وجبهة النصرة، يطالبهم فيها بإطلاق سراح اخوانهم المعتقلين بدون ذنب.
وطالب كافة مكونات الثورة بان تقوم بواجبها الاخوي تجاه اخوانهم المهندسين الذين يعيشون الشهر الثالث في الاسر".
وفي الوقت الذي شكر الجهود التي تقوم بها اللجنة المستقلة لمتابعة وتحرير المعتقلين طالب الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 توكل كرمان بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح المهندسين المعتقلين في سوريا.
كما ناشد جبهة النصرة في سوريا اطلاق سراح ابنائهم المعتقلين لديها متمنيا ان يستجيب الجميع لمناشدته وان يتم تحرير المهندس بأسرع وقت ممكن.