البعث يشترط تنفيذ النقاط العشرين للمشاركة في مؤتمر الحوارالوطني
يمنات – متابعات
اكدت قيادة البعث العربي الاشتراكي في اليمن في بيان وزع في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بصنعاء رفض القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولجنتها المركزية في اليمن المشاركة في الحوار الوطني الشامل و تسليم أسماء ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني إلى اللجنة التحضيرية الفنية للحوار .
واكدت على ضرورة أشراك قوى الحراك الجنوبي المتواجدين داخل الوطن والالتزام بإعطاء الحركة الشبابية حقها في التعبير عن ذاتها ومطالبها دون قمع أو ممارسات إرهابية ضدهم والنظر بجدية ومسئولية وطنية في المطالب المقدمة من قبل شباب مسيرة الحياة الثانية وإخراج المعسكرات من العاصمة والمدن الرئيسة ونزع المظاهر المسلحة
واشترطت قيادة البعث العربي الاشتراكي تنفيذ النقاط العشرين وعلى رأسها تنفيذ قانون العدالة الانتقالية وإنشاء صندوق لرعاية أسر الشهداء ومعالجة جرحى الثورة الشبابية الشعبية وإيداع المبلغ المعتمد والذي يبلغ عشرون مليار في الصندوق على إن يدار من قبل شباب الثورة والمستقلين بالإضافة إلى الكشف عن جاثمين شهداء حركة أكتوبر 1978م وأحداث المناطق الوسطي و مصير المختفيين قسرياً منذ تولى النظام السابق والى اليوم .
وأكد بيان البعث العربي الاشتراكي على أهمية النظر في الحيثيات التي تقدم بها عضوي اللجنة الفنية للحوار الوطني(ماجد سعيد فارع –رضية عبد الملك المتوكل ) والمسببات التي على ضوئها تقدما ب استقالتهما من اللجنة.
وحذرت قيادة البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن من عملية الإقصاء الواضحة التي تمارس ضد حزب تاريخي نضالي ذات سجل حافل على الساحة الوطنية والقومية الأمر الذي سيؤثر سالباً على مخرجات الحوار الوطني والتي ستكون حتماً ليس لصالح الوطن كما إن الحزب يؤكد موقفة الثابت والمبدئي المنحاز إلى الشعب اليمني ومطالبة المشروعة في تحقيق التغير الكامل والمنشود وعدم التهاون في ذلك مع التشديد على مبدأ حل القضايا الوطنية بالحوار كقيمة حضارية ونهج وطني يستمد قوته من الشعب ويسمو بمخرجاته الوطنية على قاعدة التوافق الشعبي بعيداً عن التدخلات الخارجية ورسم مخرجاته مقدماً وتحويله إلى حوار عبثي تكرس فيه مراكز القوى نفسها محدثا انقسامات وطنية حادة.