عربية ودولية

مصر:عودة “ميليشيات الإخوان” تثير المخاوف

يمنات -متابعات

أثارت عودة “ميليشيات” جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تمت إحالتها إلى محكمة أمن الدولة العليا عام ،1997 إلى الظهور مجدداً، مخاوف قوى الحراك الثوري، مع اقتراب الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، في ظل سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، وسط أحاديث كثيرة عن قيام الحرس الثوري الإيراني بتقديم المساعدات ووضع خبرته تحت تصرفها، خصوصاً أنه تزامن مع ما تردد عن استقبال مساعد الرئيس المصري عصام الحداد، لقائد الحرس الثوري الإيراني في القاهرة، مؤخراً، الأمر الذي نفاه الجانبان المصري والإيراني .

ودفعت هذه المخاوف فعاليات ثورية وقوى سياسية مختلفة إلى تشكيل ما سمته “جنود الثورة” لحماية التظاهرات السلمية في هذه الذكرى، مع احتمالات تعرضها للهجوم على غرار ما حدث في ميدان التحرير قبل ثلاثة أشهر، في التظاهرات المعروفة ب”جمعة كشف الحساب”، وهي المخاوف نفسها التي دفعت قوى معارضة أخرى لتوحيد صفوفها للتظاهر اليوم قبالة المحكمة الدستورية العليا، خلال نظرها دعاوى حل كل من مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور، لحماية المحكمة، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها وزارة الداخلية .

من جانب آخر، بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة داخل جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة على خلفية اعتراض شباب عدد من الأحزاب والتيارات المنضوية تحت لوائها، لاسيما شباب التيار الشعبي على استمرار حزبي الوفد والمؤتمر في عضوية الجبهة . وتأتي الأزمة على خلفية بعد أن تسربت أنباء بأن الحزبين سيدفعان بعناصر محسوبة على النظام السابق والحزب الوطني “المنحل” للترشح عن حزبهما في قائمة الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية المقبلة .

وأعربت قوى سياسية عن قلقها من عمليات التصالح مع نظام الرئيس السابق لاستعادة الأموال المنهوبة، متهمين جماعة الإخوان بالتواطؤ مع ذلك النظام .

الخليج

زر الذهاب إلى الأعلى