زبيد تحت سطوة قبيلتين ومدير المديرية گوز بطاقة

المستقلة خاص ليمنات

مدينة زبيد غنية عن التعريف فهي مدينة العلم والعلماء وماضي هذه المدينة كفيل لها بأن تكون في مصاف المدن المتقدمة والراقية وكون هذه المدينة تتبع محافظة الحديدة إدارياً ومحافظ محافظة الحديدة ينحدر من هذه المدينة يجعل لسان الحال يردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم “خيركم خيركم لأهله” (الصحيفة) زارت هذه المدينة وخرجت بالحصيلة التالية :

> (رصد حمدين الأهدل) >

حال زبيد

مدينة زبيد كغيرها من المدن اليمنية تشهد زخماً ثورياً وحراكاً سلمياً ضد الفساد والفاسدين إلا أن نافذين في المنطقة وينتمون لحزب معين يسعون لوأد هذا الحراك في مهده وهدم الساحة عن طريق قاضي الأمور المستعجلة بنفس المدينة.

ماذا يريد الأهالي من المحافظة

أهالي زبيد لا يريدون من ابن جلدتهم محافظ المحافظة لا مالاً ولا مناصب عليا وكل ما يريدونه هو إيقاف عبث العابثين ووضع حد للفاسدين وتحريك عجلة التغيير وإصلاح ما أفسده الدهر.

قسم الشرطة بزبيد يبتز البسطاء

تعتبر اقسام الشرطة هي الملجأ الوحيد والآمن لكل مظلوم إلا أن من يصل إلى قسم شرطة زبيد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار  ففي هذا القسم يدخل الظالم والمظلوم إلى غياهب السجن دون تمييز وما يخرج الواحد إلا بعد أن يدفع الأتاوة المقررة ويتميز سجن هذا القسم عن غيره بتقسيمه إلى ثلاث طبقات فمن المساجين من يبقى في الحوش ومن كان حاله ميسوراً يكون وضعه أفضل من غيره ومن درجة أولى إلى درجة ثالثة ويسجن أكثر من ثلاثة أيام ولا يحال للنيابة ولله في خلقه شؤون.

صندوق الرعاية بالقرابة

مدير صندوق الرعاية بزبيد دهبلي- وفي الحديدة دهبلي وتقارب الاسمين يثير الاستغراب وأشبه ما يكون بالوراثة ولكن لا داعي للغرابة لأن القرابة والمصاهرة تجمعهما والأغرب من ذلك أن مدير مكتب البريد يقوم بإيقاف حالات على مرأى ومسمع من مدير صندوق الرعاية بزبيد دون أن يحرك ساكناً ويبطل العجب حين نعلم أن المدير الهمام لاصق في منصبه  ردحاً من الزمن.

الصحة في زبيد في خبر كان

أما الجانب الصحي في زبيد فلم يكن أحسن من غيره والبداية من مدير المركز الذي لا يلتزم بالدوام، ناهيك عن وجود عاملين في المركز  ينحدرون من المجال التربوي ولا علاقة لهم بالمجال الصحي والتمريض بالإضافة إلى تدني مستوى الخدمات الصحية والإسعافات الأولية فوصول قرابة الـ 28 كادراً من الخدمة وتوظيفهم في المركز ما هو إلا دليل قاطع لعدم وضوح الرؤية لدى المعنيين بالمديرية.

المجلس المحلي

المجلس المحلي بالمديرية لا يقدم شيئاً يستحق الثناء فكثير من مشاريعه متوقفة وبعضها لم يبدأ العمل فيها ويتذرع أولو العزم في المجلس بأن السيل جرف معظم المشاريع والدليل على فساده هو تبليط الشوارع التي مضى عليها قرابة العشر سنوات.

بزبيد مدير عتيق

لصندوق النظافة بزبيد أيضاً مدير عتيق وأثري وقد مضت عليه حقب من الدهر وكثير من السيارات التابعة للصندوق يتم تغيير لوحاتها لشيء في نفس يعقوب.

الماء

يعاني المواطنون من ارتفاع تسعيرة الماء وتدني مرتب عمال المياه والذين معظمهم بالتعاقد وذلك مما يدفع بهم لابتزاز المواطنين بأي طريقة كانت حتى ولو بقطع قطرة الماء عنهم وهذا ما يؤدي لتفشي الرشاوي وسلخ المواطن.

دور مدير المديرية

مدير المديرية يعتبر كوز في طاقة فقبيلتا آل هارون وآل عطية هم المعنيون بمدينة زبيد وهم من يسيرون أمورها.

الأراضي في زبيد هي الأخرى لم تسلم من النهب والكبير يأكل الصغير وما خفي كان أعظم ذلك هو حال زبيد ويبقى الكثير من المعاناة سوف نقوم بنشرها تباعاً في الأعداد القادمة بمشيئة الله.