انباء عن اتفاق بين الأحمر وصالح على وقف الحملات الاعلامية وابقاء الجيش دون هيكلة
يمنات – صنعاء
قالت مصادر اعلامية ان اتفاقا ابرم بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح و اللواء علي محسن الاحمر، قضى بوقف الحملات الاعلامية بين الطرفين بعد تدخل وساطة قبلية من مشائخ واعيان سنحان التي ينتمي اليها صالح ومحسن.
ونقل "براقش نت" المقرب من الشيخ السائف عن مصادره ان توجيهات صدرت الى وسائل اعلامية تابعة لجناح صالح تقضي بوقف الاستهداف الشخصي للواء علي محسن.
واعتبرت المصادر أن مشائخ سنحان وبدعم من قبل مشائخ في بكيل وحاشد كثفوا وساطتهما لإقناع الطرفين بوقف الحملات الاعلامية بعد نشر مكالمة هاتفية للواء علي محسن الأحمر يأمر فيها بالإفراج عن احد المتهمين في مجزرة جمعة الكرامة.
وحسب مصادر أخرى توصلت الوسطاء القبليون إلى اتفاق أولي لاستمرار توسطها حيث أقر الاتفاق على وقف كافة الحملات الإعلامية بين "صالح ومحسن" ووقف كامل لإعادة هيكلة الجيش والإبقاء على الأمر في الجيش والقوات الخاصة والفرقة الاولى كما كانت في السابق.
وتداولت أنباء نقلا عن شخصيات وصفت بالمقربة من مركز اتخاذ القرار أن التقارب والوساطات بين صالح ومحسن هو من سرع بعودة الرئيس اليمني عبدربه منصورة إلى صنعاء من عدن بشكل مفاجئ.
وأشارت مصادر أخرى أن ما سرع بعقد الاتفاق بين الطرفين التقارب بين السعودية وصالح في الآونة الأخيرة، على خلفية الحشد الحوثي في ذكرى مولد الرسول في العاصمة صنعاء، وتوبيخ المملكة لمحسن المكلف بمحاربة المد الحوثي.
وحسب المصادر فإن "علي محسن" كان يبدي تلكؤ وممالطة في الوصول إلى اتفاق مع صالح إلا أن تقارب صالح مع السعودية، ونشر كثير من الوثائق التي تدينه في الاعلام، جعله يقبل بوقف الحملات الاعلامية مع صالح.