أخبار وتقارير

اللجنة العسكرية تدعو إلى وقف المواكب المسلحة لزعماء القبائل

يمنات – متابعات

عززت القوات الأمنية، مدعومة بوحدات من الجيش، انتشارها في شوارع العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية، تحسبا لأي طارئ قد يعيق أو يعرقل جلسات مؤتمر الحوار الوطني التي تحتضنها ست مدن على مدى ستة شهور.

ويعول اليمنيون كثيرا على مؤتمر الحوار الوطني الشامل في إخراج البلاد من اضطراباتها الراهنة وأزماتها العالقة منذ سنوات.

ودعت لجنة الشؤون العسكريةالمنبثقة عن اتفاق نقل السلطة،  أمس الأربعاء، القادة السياسيين وزعماء القبائل إلى الالتزام بقرارها بشأن منع حمل السلاح داخل المدن الرئيسية طيلة فترة انعقاد مؤتمر الحوار.

ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الناطق باسم اللجنة العسكرية، اللواء علي سعيد عبيد، قوله إن “توجيهات صارمة صدرت بمنع حمل السلاح بما في ذلك المرخص، باستثناء بعض مسؤولي الدولة والقادة شريطة أن تكون مخفية”، مشيرا إلى أن التوجيهات شددت على “منع المواكب والمجاميع المسلحة”.

 ومنذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السابق، لجأ زعماء يمنيون، خصوصا القبليين منهم، إلى تعزيز مواكبهم بعشرات المرافقين المدججين بالأسلحة الرشاشة لحمايتهم وتأمين تنقلاتهم داخل العاصمة صنعاء.

ودعت اللجنة العسكرية هذه الشخصيات إلى “الالتزام بالنظام والقانون” وتعليماتها “والتخلي عن المواكب المسلحة المرافقة”. وقال اللواء عبيد إن “من سيخالف ذلك منهم سيتم مصادرة الأسلحة المضبوطة وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية”، موضحا أن الخطة الأمنية التي دخلت حيز التنفيذ منذ أيام تهدف إلى تهيئة “الأجواء والمناخات الأمنية الملائمة لعقد جلسات مؤتمر الحوار”.

زر الذهاب إلى الأعلى