الأصنج يطالب بالتمديد لـ”هادي” مدة عامين ويحذر من حرب شوارع في حال نقلت السلطة إلى العسكر والقبائل

يمنات – صنعاء
بدأت الدعوات بتمديد فترة ولاية الرئيس هادي تطفو على السطح منذ شهرين، ولكنها صارت خلال الفترة الحالية علنية وصريحة، ينادي بها سياسيون، ويحذر منها أخرون.
وتأتي هذه الدعوات في ظل انفلات أمني مريع تشهده مختلف محافظات البلاد، وانتشار مخيف لعناصر القاعدة، والتي باتت على عتبات بعض المدن وعلى وشك اسقاط بعضها خاصة شرق البلاد، يقابله تمردات في الجيش والأمن، وتخريب للبنى التحتية، و هي أجواء بحد ذاتها لا تشجع على إجراء استحقاق انتخابي بات على الأبواب.
أخر دعوات التمديد نادى بها السياسي المخضرم عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين.
الأصنج دعا إلى ضرورة اصطفاف رأي عام شامل يتضامن مع الدعوة للتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي لعامين.
وبرر الأصنج دعوته بما وصفه بالصعوبات السياسية والمالية والانفلات الأمني الذي تعاني منه البلد وغياب التمثيل الحقيقي للشماليين والجنوبيين.
وأعتبر أن انتقال السلطة لقوى عسكرية تقليدية وجماعات قبائلية كما هو مرسوم من جهات في الداخل وأخرى في الخارج سيفجر صراعا وحروب شوارع في كثير من المحافظات، محذرا من حدوث ذلك.
و تمنى على المشائخ والعلماء وعسكر القبيلة في عموم اليمن أن يبتعدوا عن الهرولة نحو سباق أعمى للفوز بنصيب من سلطة مطلقة لا مرجعية دستورية تؤسس لها في الشمال أو الجنوب، مطالبا بالاعتبار من يعتبر من أحداث ليبيا وسوريا.