الجيش المصري يمهل الحاكم مدة “48” ساعة لتحقيق مطالب الشعب ويؤكد مع المطالب التي خرج منها أجلها ملايين المصريين
يمنات – متابعات
أصدر الجيش المصري بيانه رقم (1) منذ خروج الشعب المصري إلى الشوارع والميادين العامة يوم أمس منتفضا على الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين.
ووصف البيان ما حدث بأنه خروجا لشعب مصر عن بكرة ابيه للمطالبة بحقوقه الديمقراطية.
وأكد الجيش وقوفه إلى جانب مطالب الشعب، وأمهل النظام الحاكم وقوى المعارضة مدة (48) ساعة لتحقيق مطالب الشعب المصري الذي خرج من اجلها في عموم محافظات مصر .
وتشير معلومات تناقلتها مواقع اخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاخوان المسلمين شكلوا وحدات خاصة اسموها بوحدات (الدفاع عن الشرعية).
وطبقا لهذه المعلومات فإن أفراد هذه الوحدات تلقوا على مدى الايام الماضية تدريبات قتالية.
ومن المتوقع أن تستخدم هذه الوحدات (السيوف) وغيرها من الوسائل المتاحة في محاولة منها لإخماد ثوران بركان الشعب المصري الذي خرج للشوارع امس في عموم المحافظات المصرية للمطالبة برحيل الرئيس مرسي وحكم الاخوان المسلمين .
وكانت حركة (تمرد) التي تقود الاحتجاجات الشعبية المصرية وتضم مختلف قوى المعارضة ورموزها قد أصدرت أمس بيانها رقم (1) دعت فيه الرءيس مرسي لتسليم حكم البلاد وأمهلته إلى الخامسة من عصر غد الثلاثاء لمغادرة الحكم.
وكانت حركة تمرد قد جمعت من عموم مصر "22" مليون توقيع تطالب برحيل مرسي.