أخبار وتقارير

اشتباك بالأيدي بين محسن صالح وقاسم لبوزة بمؤتمر الحوار اليمني

يمنات – الاتحاد – عقيل الحـلالي

تعارك عضوان في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، أمس الاثنين، في حادثة هي الخامسة منذ انطلاق المؤتمر في 18 مارس، كأهم خطوة في عملية انتقال السلطة التي تشرف عليها خصوصاً دول الخليج العربية.

ونقلت صحيفة " الاتحاد " الاماراتية , مصادر في مؤتمر الحوار إن العضوين في فريق “أسس بناء الجيش والأمن”، محسن صالح مصلح، وقاسم لبوزة، اشتباكا بالأيادي “بعد أن كانا يتجاذبان الحديث” في الصالة الخارجية للمؤتمر الذي يشارك فيه 565 شخصاً يمثلون ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة، أكبرها مكون الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وينتمي هذان العضوان إلى مكون الرئيس السابق، وهما من أبناء محافظات الجنوب، حيث تتفاقم المطالب الانفصالية منذ سنوات، وتعد أبرز أجندة مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول اليمنيون كثيراً عليه في إخراج بلادهم من أزماتها العالقة.

وأوضحت المصادر أن لبوزة أصيب بجرح بالغ في خده جراء “العراك العنيف” الذي توقف بعد تدخل عدد من أعضاء مؤتمر الحوار، مشيرة إلى أن سبب العراك “غير معروف”.

وفشل فريق “أسس بناء الجيش والأمن”، أمس الاثنين، في تقديم تقريره النهائي بعد استيعاب ملاحظات أعضاء المؤتمر الحوار التي قدمت خلال الجلسة العامة الثانية، المنتهية الأسبوع الماضي.

وذكر المركز الإعلامي لمؤتمر الحوار الوطني، أن خمسة فرق، من أصل تسعة، أنهت عملية تعديل تقاريرها النهائية وفق ملاحظات الأعضاء في الجلسة الثانية، مشيراً إلى أن ثلاثة فرق، وهي القضية الجنوبية، صعدة، وبناء الدولة، ستقدم تقاريرها النهائية المتضمنة للقرارات في نهاية مؤتمر الحوار في سبتمبر. ورأس الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس الاثنين، اجتماعاً ضم أعضاء لجنة “التوفيق”، المكلفة إنهاء الخلافات بين فرق وأعضاء الحوار الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى