“تمرد” تتوعد مرسي ببيان رقم “2” أمام قصر القبة ومطالبات بمحاكمة الشاطر وبديع
يمنات – اليوم السابع
أكد محمود بدر مؤسس حملة تمرد أن بيان القوات المسلحة جاء انحيازا للشعب المصرى مؤكدا أن الحملة هى مجرد تجسيد للإرادة الشعبية للرغبة فى رحيل النظام الحالى بعد ما أثبت أنه لن يستطيع أن يكون جزءا من ثورتنا وكان الدكتور محمد مرسى قائد للثورة المضادة.
ووجه بدر خلال مؤتمر "تمرد" الذى عقد بجريدة المصرى اليوم (أمس) التحية للجيش المصرى، والذى أثبت أنه بيتا للوطنية المصرية معتبرا أن المهلة التى أعطتها القوات المسلحة هى فرصة لمرسى كى يخرج فورا من الحكم ويفتح الطريق للإرادة الشعبية وتحقيق مطالبها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفسر بدر حديث الجيش بأنه فصل فصلا تاما بين شباب الثورة الذى كان مفجرا للثورة وبين القوى السياسية وهذا يعنى أن الشباب ليس طرفا فى الخناقة السياسية القائمة وأننا لم نكن يوما طرف فى الصراع السياسى.
ودعا جماهير الشعب المصرى للاستمرار فى الميادين حتى تحقيق المطالب والاحتشاد غدا (اليوم) فى مسيرات سلمية لميدان التحرير وقصر الاتحادية وقصر القبة.
فيما قال محمد العزيز أحد مؤسسى الحملة إن حركة تمرد كانت تجسيدا للإرادة الشعبية للخلاص من النظام الحالى مؤكدا أن مرسى أصبح مغتصبا للسلطة ولم يعد رئيسا شرعيا للبلاد، مؤكدا الشعب عليه حماية قراره برحيل مرسى والاستمرار فى الاحتشاد.
وأضاف عبد العزيز أن الحركة ستصدر بيان رقم 2 للثورة غدا (اليوم) أمام قصر القبة فى حصارنا للرئيس للاستجابة لمطالب الشعب بالاستقالة.
وأوضح حسن شاهين المتحدث باسم الحركة وباسم جبهة 30 يونيو أن شباب الثورة أمام مواجهة مليشات إرهابية قامت بقتل أكثر من 18 شهيد، مؤكدا أن الشعب لن يستسلم أو يتفاوض أو يتراجع عن مطلب انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب شاهين بضرورة محاكمة خيرت الشاطر والمرشد محمد بديع ومحمود غزلان لأنهم هم من تسببوا فى قتل شهدائنا بالرصاص الحى.
من جانبه أكد الإعلامي حسين عبد الغنى أن الجيش أثبت أنه لازال ابن من أبناء الحركة الوطنية مؤكدا أن مرسى عليه الاستجابة لمطلب الرحيل عن حكم البلاد.
وأضاف عبد الغنى أن مرسى عليه الاستجابة وإلا سيتم التعامل معه على أنه قاتل مثله مثل باقى الجماعة ومتورط فى دماء الشهداء، وأيضا ستخسر الجماعة أن تكون طرفا فى الحياة السياسية بعد ذلك.