أخبار وتقارير

بشرى المقطري توجه رسائل قاسية لتوكل كرمان وتتهمها بالتخبط لإرضاء قطر وتركيا وأمريكا

يمنات – متابعات

بعثت الناشطة بشرى المقطري رسائل عدة الى الناشطة توكل كرمان وذلك عبر منشور لها في صفحتها على الفيس بوك .

وأتهمت بشرى توكل بالتخبط على خلفية موقفها من الأحداث في مصر وقالت بشرى أن ذلك التخبط من أجل إرضاء أربع جهات هي قطر والجزيرة من ناحية  والقائمين على جائزة نوبل وأمريكا من ناحية أخرى وتركيا والإخوان.

وقالت بشرى : المصريون كانوا قساة على توكل لكنهم كانوا احذق منها، ويكفي ما كتبوه على تويتر من تعليقات على أفكارها السطحية ومحاولتها ارضاء رئيس لجنة نوبل من ناحية والامريكان من ناحية ثانية ، وقطر والجزيرة وتركيا من ناحية ثالثة وتنظيم الاخوان المسلمين من ناحية رابعة

" يمنات " تعيد نشر ما كتبته المقطري :

يبدو ان توكل كرمان لاتشعر بالحرج من مواقفها مما يحدث في مصر ومن بكائياتها على الديمقراطية المهدورة وتحريضها المستمر على الجيش المصري وتدخلها الفج بالشأن المصري بشكل تحريضي متواصل دون ان تفهم فداحة رسائلها المكتظة بالكراهية والعنف.

جميعنا لدينا رأي فيما يحدث في مصر، عيوننا وقلوبنا في مصر، وأرائنا تنسجم مع انحيازاتنا السياسية، لكن الامر احيانا يتعدى مسألة كتابة رأيك في قضية عربية مهمة كالثورة المصرية وما يحدث منها إذا أنت واصلت الحشد والعتبئة ضد طرف على الأخر فالموضوع تحول عند توكل إلى دفاع مستميت وفج عن جماعتها الاخوانية، ومحاولتها ارضائهم بكل الطرق ولو على حساب النزاهة .

المصريون كانوا قساة على توكل لكنهم كانوا احذق منها، ويكفي ما كتبوه على تويتر من تعليقات على أفكارها السطحية ومحاولتها ارضاء رئيس لجنة نوبل من ناحية والامريكان من ناحية ثانية ، وقطر والجزيرة وتركيا من ناحية ثالثة وتنظيم الاخوان المسلمين من ناحية رابعة.

التخبط على اربع جبهات يجعلك عاجزاً عن الحركة ، وعاجزاً على ان تكون انت خياراتك، وأنت مصدر قوتها، المصريون ادركوا الحماقة التي سقطت فيها توكل، وحاولوا ان يوجهوا لها النصح كإمرأة شابة حصلت على نوبل وكان المفترض ان يضيف لها قليلاً من الحكمة في قراءة الأمور السياسية او حتى أن يجعلها تصمت حينما لا تفهم ما يدور حولها.

سبقنا المصريون لنصح توكل، وكان علينا حينما رأينا الهذر المتواصل لاراءها العنفية أن نقوم نحن بالنصح، حتى لو اغضبها ذلك، وأن نقول لها ، المفترض بك ان تدعي الى تهدئة في مصر بين الاخوان وما بين قوى الشعب المصري العظيم. كان يمكنك أن تثبت انك امرأة جديرة بالسلام والحب، سواء في مصر او في بلدك، بوقف الحرب المستعرة اليوم في جامع التيسير بين الوهابيين والحوثيين أو الحرب التي تدق الآن من اسوار دماج .

توكل لا تفهم بأننا حينما ننتقد تخبطاتها إنما لأننا نحبها ولأننا نشعر بالحرج من زئبقيتها المحرجة لنا امام الصحفيين والنشطاء المصريين. وسأنقل لها ماقالته الصحفية المصرية الرائعة إيمان. يا توكل . خلي مصر في حالها . بلاش تحريض الله يخليك.

وأنا اقول لك . يا عزيزتي توكل: اقرأي روايات وكتب ، شاهدي افلام واسمعي موسقى وفكري بالزهور .. الزهور جميلة ..

اهدأي بحق الله واسترخي . لاشيء يستحق هذه الحرب

 

المساء برس

زر الذهاب إلى الأعلى