الرئيس هادي يعود إلى صنعاء في ظل وضع أمني بالغ الخطورة

يمنات – صنعاء
عاد الليلة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة صنعاء، قادما من المملكة العربية السعودية، التي وصلها قبل يومين من الولايات المتحدة الأمريكية.، طبقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وكانت مصادر اعلامية قد تداولت أنباء أن الرئيس هادي سيعود إلى مدينة عدن، بناء على طلب فصائل حراكية، لكن يبدو أن تلك الأنباء كانت مجرد تكهنات.
ويعود هادي إلى صنعاء في ظل وضع أمني شديد الخطورة، وتشديدات أمنية في محيط دار الرئاسة، وحول المرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
كما يعود هادي إلى صنعاء بعد أن أغلقت أربع سفارات أجنبية أبوابها، على خلفية معلومات استخباراتية بتعرضها للاستهداف من قبل عناصر القاعدة.
زيارة هادي إلى قطر ومن ثم الولايات المتحدة والسعودية، كانت بهدف حشد الدعم لليمن، في هذا التوقيت بالغ الصعوبة، والذي تشهد فيه اليمن تحديات نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وأزمة اقتصادية بالغة الخطورة، تهدد البنك المركزي بالإفلاس، في ظل تداعيات اقليمية تشهدها المنطقة بعد سقوط حكم الاخوان في مصر، الذي لقي دعما اقليميا ودوليا، ألقى بضلاله على اليمن الذي يتطلع فيه الإخوان لحكم البلد.
عودة هادي إلى صنعاء تزامنت أيضا مع تعميم اللجنة الأمنية العليا قائمة بأسماء "25" شخصا قالت إنهم مطلوبون للسلطات الأمنية، ومتهمون بالتخطيط والتنفيذ لهجمات ارهابية سينفذوها أواخر شهر رمضان واجازة العيد.