جبهة الانقاذ تدين الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة المستقلة ومحاميها في محكمة الصحافة من قبل عصابة على ذمة قضية نشر فساد ومخالفات قانونية
2 سبتمبر، 2014
121 10 دقائق
يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة الانقاذ بشدة الاعتداء الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة المستقلة عارف الصغير، والمحرر في الصحيفة محمد سلطان، والمحامي نجيب الكلعي، في مبنى محكمة جنوب غرب الامانة بعد حضورهم جلسة في محكمة الصحافة والمطبوعات امس الاثنين.
و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها، ما جرى اعتداء على حق المواطنة، وعمل عصابات وجزء من سلوك متصاعد يستهدف ترويع الصحفيين وتخويفهم وخلق مناخ ترهيب يخنق اصوات الحقيقة ويمنعها من مزاولة عملها في النقد، و كشف بؤر الفساد.
و أكدت الجبهة متابعتها بأسف بالغ لما جرى، خاصة و أن من بين بين العصابة التي قامت بالاعتداء مديرة صندوق الرعاية الاجتماعية بأمانة العاصمة، والتي توعدت في وقت سابق رئيس تحرير صحيفة المستقلة بتصفيته من الوجود بعد نشر الصحيفة قضايا فساد ومخالفات قانونية يمارسها مسؤولون بالصندوق.
و عبرت الجبهة عن استهجانها لذلك التصرف الأرعن من قبل مسؤول عام يدير جهة حكومية، معتبرة ذلك افلاس اخلاقي ودليل ادانة لأن البري لا يلجأ إلى أساليب الترهيب، وانما يقوم بتقديم ادلة برأته امام القضاء.
و رأت الجبهة ان ما حدث من تهجم وعنف ضد صحفيين ومحامي في عقر دار العدالة يعد فصلا جديدا من الحرب الضروس الذي يمارسه ناهبو المال العام ضد كل من يتجرأ و يكشفهم امام الرأي العام.
كما اعتبرت الجبهة ما حدث سابقة خطيرة ستؤدي الى تمادي الفاسدين واستمرار مسلسل القمع وزيادة وتيرة العنف ضد الاعلامين.
و عبر بيان الجبهة عن تضامنها المطلق مع كافة اصحاب الرأي، مؤكدة وقوفها مع هيئة تحرير صحيفة المستقلة والمحامي نجيب الكلعي في متابعة المعتدين قضائيا.
و دعت الجبهة النائب العام والاجهزة الامنية، إلى التحرك السريع لضبط المعتدين و تقديمهم إلى العدالة.
و حذرت الجبهة من الهجمات المتواترة ضد الصحفيين وتقاعس الاجهزة الامنية عن قيامها بدورها في توفير الحماية الأمنية للصحفيين حتى يستطيعون تأدية مهامهم كمشاعل للنور وادوات للتغيير نحو الافضل.
نص البيان
تابعت جبهة الانقاذ بأسف بالغ الاعتداء المشين الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة المستقلة عارف الصغير، والمحرر في الصحيفة محمد سلطان، والمحامي نجيب الكلعي، في مبنى محكمة جنوب غرب الامانة بعد حضورهم جلسة في محكمة الصحافة والمطبوعات امس الاثنين، حيث فوجئوا أثناء مغادرتهم القاعة بعصابة تتهجم عليهم بالضرب والشتم والتهديد، و كان من بين العصابة التي قامت بهذه الاعتداء مديرة صندوق الرعاية الاجتماعية بأمانة العاصمة، والتي توعدت في وقت سابق رئيس تحرير صحيفة المستقلة بتصفيته من الوجود بعد نشر الصحيفة قضايا فساد ومخالفات قانونية يمارسها مسؤولون بالصندوق.
ان الجبهة و هي تدين بشدة هذا الاعتداء تعتبر ما جرى اعتداء على حق المواطنة، وعمل عصابات وجزء من سلوك متصاعد يستهدف ترويع الصحفيين وتخويفهم وخلق مناخ ترهيب يخنق اصوات الحقيقة ويمنعها من مزاولة عملها في النقد، و كشف بؤر الفساد.
ان الجبهة وهي تستهجن هذا التصرف الارعن من قبل مسؤول عام يدير جهة حكومية تعتبر ما حدث افلاس اخلاقي ودليل ادانة لأن البري لا يلجأ إلى أساليب الترهيب، وانما يقوم بتقديم ادلة برأته امام القضاء.
و ترى الجبهة ان ما حدث من تهجم وعنف ضد صحفيين ومحامي في عقر دار العدالة يعد فصلا جديدا من الحرب الضروس الذي يمارسه ناهبو المال العام ضد كل من يتجرأ و يكشفهم امام الرأي العام. كما يعد سابقة خطيرة ستؤدي الى تمادي الفاسدين واستمرار مسلسل القمع وزيادة وتيرة العنف ضد الاعلاميين.
ان الجبهة وهي تعبر عن تضامنها المطلق مع كافة اصحاب الرأي تؤكد وقوفها مع هيئة تحرير صحيفة المستقلة والمحامي نجيب الكلعي في متابعة المعتدين قضائيا وتدعوا النائب العام والاجهزة الامنية، إلى التحرك السريع لضبط المعتدين و تقديمهم إلى العدالة، وتحذر من الهجمات المتواترة ضد الصحفيين وتقاعس الاجهزة الامنية عن قيامها بدورها في توفير الحماية الأمنية للصحفيين حتى يستطيعون تأدية مهامهم كمشاعل للنور وادوات للتغيير نحو الافضل.