جبهة الانقاذ تعبر عن ارتياحها لتسليم اللواء 310 مدرع للدولة وتدعو الأطراف المتصارعة لضبط النفس وتطالب بالعمل الجاد لإحلال السلام في عمران
14 يوليو، 2014
94 6 دقائق
يمنات – المركز الاعلام لجبهة الانقاذ
عبرت جبهة الانقاذ عن أسفها الشديد والبالغ لما أسفرت عنه أحداث عمران، من أضرار كبيرة لحقت بكافة أبناء عمران في الأرواح والممتلكات.
و دعت الجبهة، في بيان صدر عنها، الدولة إلى معالجات حقيقية في مجتمع عمران وجبر ضرر الضحايا الأبرياء، من خلال تعويض كل المتضررين من أبناء المحافظة، باعتبار ذلك حق من حقوقهم ولبنة أساس في مدماك السلام الذي ينشده أبناء عمران وكل أبناء اليمن.
و أعربت الجبهة عن ارتياحها الكبير للخطوة المتقدمة التي اتخذها “أنصار الله” والمتمثلة في تسليم معدات وأسلحة اللواء 310 للدولة، وكذلك المؤسسات وفروع الوزارات، وتعتبرها فعلاً مسئولاً برهن فيها “أنصار الله” على حسن نواياهم تجاه الوطن والشعب.
و فيما باركت الجبهة هذه الخطوة، التي اعتبرتها متقدمة، دعت في الآن نفسه الأطراف المتصارعة لضبط النفس حقناً للدم اليمني الغالي.
و طالبت رئاسة الجمهورية وكل الأحزاب السياسية والمنظمات والهيئات المدنية إلى العمل الجاد والمسئول من أجل إحلال السلام وبعث روح المحبة والتعايش بين كل أبناء المجتمع بعيداً عن الإقصاء والإلغاء والتهميش.
نص البيان
تابعت جبهة الإنقاذ باهتمام كبير الأحداث والتطورات التي شهدتها محافظة عمران.
و الجبهة إذ تعرب عن أسفها الشديد والبالغ لما أسفرت عنه تلك الأحداث من أضرار كبيرة لحقت بكافة أبناء عمران في الأرواح والممتلكات؛ تدعو الدولة إلى معالجات حقيقية في مجتمع عمران وجبر ضرر الضحايا الأبرياء، من خلال تعويض كل المتضررين من أبناء المحافظة، باعتبار ذلك حق من حقوقهم ولبنة أساس في مدماك السلام الذي ينشده أبناء عمران وكل أبناء اليمن.
كما تعرب جبهة الإنقاذ عن ارتياحها الكبير للخطوة المتقدمة التي اتخذها أنصار الله والمتمثلة في تسليم معدات وأسلحة اللواء 310 للدولة، وكذلك المؤسسات وفروع الوزارات، وتعتبرها فعلاً مسئولاً برهن فيها أنصار الله على حسن نواياهم تجاه الوطن والشعب.
إن جبهة الإنقاذ وهي تبارك هذه الخطوة المتقدمة تدعو في الآن نفسه الأطراف المتصارعة لضبط النفس حقناً للدم اليمني الغالي، وتطالب رئاسة الجمهورية وكل الأحزاب السياسية والمنظمات والهيئات المدنية إلى العمل الجاد والمسئول من أجل إحلال السلام وبعث روح المحبة والتعايش بين كل أبناء المجتمع بعيداً عن الإقصاء والإلغاء والتهميش.