تفاصيل عن انفجار مخزن لصواريخ سكود بصنعاء استهدفه الطيران السعودي
يمنات
شهدت العاصمة صنعاء، أمس، حالة من الرعب والهلع، بعد قصف طيران “التحالف”، بقيادة السعودية لمخزن معسكر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان، والتي تضم صواريخ “سكود” الباليستية، وانفجار الصواريخ والذخائر في أحياء عدة في العاصمة.
و استمرت التفجيرات والقذائف النارية بالانطلاق من المخازن، حتى وقت متأخر من ليل أمس، باتجاه منازل المواطنين الذين حاصرتهم القذائف، ووجهت نداءات استغاثة من الأهالي الذي علقوا بين النار.
و نقلت يومية “الأولى”، عن سكان محليين، إن انفجارات كبيرة دوت في معسكر فج عطان، مساء أمس، وإن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان شوهدت من معظم أنحاء العاصمة، وحدثت عدة انفجارات كبيرة أضيئت سماء العاصمة من وهجها.
و أكدوا أن شظايا الانفجارات وصلت إلى عدة أحياء سكنية، وأن بعضها وصل إلى مدينة الأصبحي السكنية، ويعتقد أن هذه الانفجارات ناتجة عن مخازن للصواريخ.
وأشار إلى أن هناك العديد من الضحايا، ولكن الطواقم الطبية والمسعفين لم يتمكنوا من الدخول إلى المنطقة، بسبب تواصل الانفجارات.
و تواصل، أمس، القصف العنيف على معسكرات في العاصمة صنعاء، وشهد غارات مكثفة، على غير العادة، في ” نقم” ومعسكر “الجميمة”، واستهدفت هذه الغارات أيضاً مخزناً للأغذية في منطقة عصر، ومنزل اللواء السابق في الجيش علي صالح الأحمر، في شارع تعز.
و نقلت “الأولى” عن مصدر محلي أن عدة غارات جوية شنت على معسكر الجميمة شمال شرق صنعاء، منذ صباح أمس حتى المساء، ودوت انفجارات ضخمة في المعسكر سمعت من مناطق بعيدة، فيما شوهدت أعمد الدخان تتصاعد من المعسكر.
و أضافت مصادر أخرى، أن الطائرات استهدفت موقع لواء غمدان بجبل نقم، عدة مرات، إلا أن المضادات الجوية كانت تتصدى للطائرات، وبشكل مستمر، طوال أمس.
من جانبها، تحدثت مصادر إعلامية إن طيران التحالف قام بقصف مخازن أغذية تابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، في منطقة عصر، وكذلك تم شن غارتين على منطقة بني الحارث جوار مطار صنعاء.
من جهة أخرى، شنت طائرات “التحالف” عدة غارات على محافظة صعدة، واستهدفت مشروع المياه بمنطقة قحزه بالمدينة.
و نقلت “الأولى” عن مصدر محلي في صعدة، أن مشروع المياه بمنطقة قحزة جوار السجن المركزي بالمدينة تعرض للتمير الكامل، وذلك بسبب القصف، وأن غارة أخرى استهدفت منطقة “مرر” في “كتاف” مديرية البقع شرق صعدة.
كما تعرض مفرق “آل الخشيري” بمنطقة سحار إلى قصف، ولم تسفر الضربات عن أي ضحايا.