يمنات قالت السعودية مافيش انفصال قالوا خلاص مافيش انفصال. و استقبلت الإمارات كل زعماء "الانفصال" و خرجوا من عندها وحدويين بما فيهم علي سالم البيض. الزبيدي أحد شخصيات "استقلال" الجنوب الراديكالية، قال لصحيفة "عكاظ" و قد أصبح محافظاً لـ"عدن"، إن اتهامه بالسعي للانفصال مجرد "شائعات". سبحان الله بس! شقاء عشر سنوات من "الحراك" ضاع تحت رجل الباب..! و حال النخبة السياسية في الجنوب كحال النخبة في الشمال: حين قالت السعودية لهم "حصّنوا صالح" حصَّنوه رغم اعتراض كل "ساحات الثورة"، و حين قالت قاتِلوه قاتَلوه رغم كوارث القتال بحق 23 مليون نسمة. و اليوم يستميتون في إظهار تطرفهم ضد الحوثيين، و يتسابقون في استعراض بلاغاتهم بشأن القتال، ليس حتى تحرير العاصمة فقط، بل إلى "رفع العلم في مران".. و لكن، غدا أو بعد غدٍ؛ غير بعيد أن تقول لهم السعودية إن الحوثي نبي فيردوا: عليه الصلاة والسلام. لا تصدقوا أبتهم من حائط الكاتب على الفيسبوك