أخبار وتقارير

صحيفة تكشف عن أسباب تأجيل الاعلان الرسمي عن رئيس الحكومة القادمة

يمنات
تأجل الإعلان رسميا عن رئيس الوزراء الجديد الذي سيكلَف بتشكيل الحكومة وفقا لاتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه مع جماعة الحوثي ،مساء الاحد الفائت، في دار الرئاسة.
و نقلت يومية “الشارع” عن مصدر سياسي، وصفته ب”المطلع” أن السفير احمد لقمان رئيس منظمة العمل العربي، هو ابرز المرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة، فيما ظل الخلاف حتى مساء أمس حوله وحول “محمد مطهر” نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ترددت معلومات مساء الخميس عن ان هناك توافقا اوليا لتكليفه برئاسة الحكومة.
و حسب الصحيفة، أوضح المصدر، ان هناك خلافا قائما مع جماعة الحوثي حول طريقة توزيع الوزارات، مشيرا الى ان جماعة الحوثي تصر على الحصول على وزارات سيادية رغم انها وقعت مساء الاحد الفائت وثيقة السلم والشراكة، التي نصت على ان يتولى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تعيين الوزراء الذين ستسند اليهم وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية.
و طبقا للصحيفة، أفاد المصدر بان الجهود ظلت تُبذل، حتى مساء امس للخروج باتفاق مع جماعة الحوثي وتسوية يتم التوافق فيها على شخص يتولى رئاسة الحكومة وتوزيع حصص جميع الاحزاب والمكونات في الحكومة القادمة.
و فيما قالت وكالة خبر امس ان الرئيس هادي استدعى احمد لقمان للقدوم الى صنعاء من مقر اقامته وعمله في العاصمة المصرية القاهرة، قالت صحيفة “الشارع” أن مصادر مقربة من الأخير، ابلغتها أنه ظل في القاهرة حتى مساء الخميس.
و حسب الصحيفة، ذكرت المصادر انه و على رغم موافقة محمد مطهر مساء امس الاول، على تولي رئاسة الحكومة، الا ان كثيرا من الاطراف تراجعت عن ذلك، امس الجمعة، مشيرا الى وجود عدد من المرشحين ابرزهم السفير احمد لقمان.
و كان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، قال الاربعاء الفائت لقناة الجزيرة، انه سيتم منتصف ليلة ذلك اليوم الاعلان عن اسم رئيس الوزراء الجديد، و سيتم رفع مسلحي جماعته من العاصمة صنعاء الخميس، الا ان ذلك لم يحدث في ظل استمرار مسلحي الحوثي مسيطرين على العاصمة ومتمركزين في نقاط مسلحة فيها.
و مساء امس الجمعة قال عبده الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام، لوكالة “خبر” ان الحزب فوّض رئيس الجمهورية النائب الاول والامين العام للحزب اختيار رئيس الوزراء الجديد.
و اوضح الجندي ان ذلك لا يعني ان المؤتمر قد فوض الرئيس في اختيار ممثليه في الحكومة كما تشيع بعض المواقع الاخبارية.
و اضاف الجندي ان التشاور للاتفاق على رئيس الوزراء بالمواصفات التي نص عليها الاتفاق ليست عملية سهلة وتتطلب بعض الوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى