أخبار وتقارير

السلطة والحوثيين.. تضارب بشأن انفراج الأزمة واتفاق في الاحتشاد

يمنات
في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء بشأن توصل الحكومة اليمنية والحوثيين لاتفاق لإنهاء الأزمة،تطابق موقف الطرفين في الدعوة الى الاحتشاد غدا الجمعة.
وتضاربت الأنباء بشأن توصل الحكومة اليمنية والحوثيين لاتفاق لإنهاء الأزمة، حيث أعلن ناطق باسم الحوثيين أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي في هذه المسألة.
وحسب قتاة “سكاي نيوز عربية” أكد الناطق باسم الحوثيين عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق نهائي مع السلطات في صنعاء، مشدداً على أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وكانت مصادر رسمية يمنية أعلنت الخميس عن بوادر انفراج في الأزمة، مشيرةً إلى وجود مشاورات لتسمية رئيس جديد للوزراء.
و قال عضو في فريق التفاوض الحكومي اليمني مع الحوثيين إن الطرفين وقعا الخميس اتفاقاً لإنهاء أزمة شهدت احتجاجات في العاصمة صنعاء اتسمت بالعنف أحياناً واستمرت لأسابيع.
من جهة أخرى دعت اللجنة المنظمة لاعتصامات الحوثيين أنصارها الى الاحتشاد يوم غداً في شارع المطار وذلك لأجل تشييع القتلة الذين سقطوا في احداث المطار وامام رئاسة الوزراء ولم تعلن اللجنة عن اعلان أي خطوات تصعيدية في اطار المرحلة الثالثة للتصعيد التي اعلنها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الأسبوع وقال انها ستكون حاسمة
وفي نفس الاتجاه دعت هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية جماهير الشعب اليمني للاحتشاد في الميادين والساحات العامة بأمانة العاصمة وعموم المحافظات غدا الجمعة لأداء صلاة الجمعة تحت شعار ”اصطفاف لأجل السلام”, للتأكيد على الرفض الشعبي للحروب والفتن وقطع الطرقات وحصار المدن والاعتداءات على المؤسسات العامة والخاصة وإعلان تمسك اليمنيين بالسلم ورغبتهم في الأمن والاستقرار.
وأوضحت رئاسة الاصطفاف الشعبي في بلاغ صحفي أصدرته اليوم, ان اليمن يمر بمرحلة خطيرة قد تجره أرضاً وشعباً إلى وضع أسوأ مما هو فيه ويؤدي إلى تقويض الدولة وانهيار مؤسساتها وإجهاض أحلام اليمنيين وتفتيت البلد وإحداث الشروخ في عمق المجتمع اليمني بسبب النفخ في مستنقع العصبيات, مشيرة إلى أن اليمن لم يكن بحاجة للسلم وتماسك المجتمع وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والحوار أكثر مما هو بحاجته اليه اليوم.
وأكدت رئاسة الاصطفاف الشعبي على ضرورة عمل كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية على إحلال السلام في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الوطن والوقوف صفاً واحداً في وجه دعاة العنف والإرهاب وحملة السلاح في مواجهة الدولة ومؤسساتها وموظفيها, مشددة على حاجة الوطن لإلتفاف أبنائه بمختلف أطيافهم وشرائحهم ومناطقهم وفئاتهم للتعبير قولاً وفعلاً عن السلام والتعايش والقبول ببعضهم ونبذ العنف والتطرف واللجوء للقوة لتحقيق المطالب وفرض الآراء والمعتقدات.

زر الذهاب إلى الأعلى