أخبار وتقارير

تأخير تعيين قائد جديد للواء الثالث حرس يفتح الباب للعديد من التكنهات وعلامات الاستفهام

يمنات
أثار عدم تعيين قائد جديد للواء الثالث حرس رئاسي، خلفا لقائده السابق اللواء عبد الرحمن الحليلي، المعين قائدا للمنطقة العسكرية الأولى، علامات استفهام عدة، و فتح الباب للتكهنات و التنبؤات بالقائد القادم للواء.
و على الرغم من أن منصب القائد لا يزال شاغرا في اللواء الثالث، منذ الأسبوع الماضي، إلا أن الرئيس هادي لم يعين قائدا جديدا للواء.
و كانت تكهنات و تسريبات تداولتها مواقع اخبارية و بعض وسائل الاعلام، عن توجه للرئيس هادي، لتعيين نجله “ناصر” قائدا للواء.
و فيما استخدمت أطراف سياسية، التسريب للهجوم على الرئيس هادي، و الترويج لفكرة سعيه في تعيين مقربيه، نفيت تلك الاشاعات.
مصادر أخرى، لا تزال تروج لسعي “هادي” تعيين نجله في قيادة اللواء الثالث، معتبرة نشر صورة ل”ناصر هادي” أثناء زيارته للقيادي ناصر النوبة، في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج، مؤشر على تلك المساعي، خاصة و أنه الظهور الاعلامي الأول، لنجل الرئيس.
و فيما تتكهن هذه المصادر، بأن تعيين “ناصر هادي” في قيادة اللواء، مسألة وقت، يقول أخرون، أن خلافات لا تزال مستمرة بين الرئيس هادي، و بعض الأطراف، حول تعيين قائد جديد للواء.
و حسب هذه المعلومات، لا تزال تلك الأطراف ترفض تعيين قائد للواء الثالث، الذي يعد من أهم الألوية من حيث التسليح و التدريب.
و طبقا للمعلومات، ترى هذه الأطراف أن تعيين قائد للواء، يجب أن يكون من حصتها، خاصة بعد إقالة قائدين مقربين من اللواء علي محسن و تجمع الإصلاح من قيادة المنطقتين الأولى و السادسة.
و في ذات السياق، قالت مصادر خاصة، ل”يمنات” إن تعيين الحليلي في قيادة المنطقة الأولى، يأتي ضمن توجه الرئيس هادي، للتخلص من القيادات العسكرية الموالية للقوى المتصارعة، في الحرس الرئاسي، لمنع الاستقطابات داخل الحرس، خاصة و أن اللواء يتولى حماية المنطقة التي يقع فيها دار الرئاسة و المرتفعات الجبلية المحيطة به.
و طبقا للمصادر، فإن تأخير تعيين قائد بديل للحليلي، مرتبط بخلافات حول الشخصيات العسكرية، المرشحة لشغل المنصب، بين الرئيس و بعض الأطراف.
و أشارت المصادر، أن تعيين قائد جديد للواء، مرتبط بوضع اللواء 310 مدرع، و إعادة هيكلته، و تعيين قيادة جديدة له، و تحديد المكان الذي سيتمركز فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى