الحوثيون والسلفيون في معبر بذمار يوقعون وثيقة تعايش وإخاء

يمنات
وقع الحوثيون والسلفيون، أمس الأربعاء، بمدينة معبر بمحافظة ذمار، وسط البلاد، على وثيقة تعايش وإخاء.
و تضمنت الوثيقة، التعايش السلمي بين الجانبين، والتوقف عن الخطاب التحريضي، و التواصل بين الطرفين لمواجهة أي طارئ.
و أوضحت الوثيقة أن الاتفاق تم بين “أنصار الله”، ويمثلهم السيد عبد الملك الحوثي، وقّع عنه ممثله يوسف عبدالله الفيشي، والسلفيين في مركز النور بمعبر والمراكز التابعة له، ويمثّلهم الشيخ محمد بن عبد الله الإمام.
و حوت الوثيقة على ثلاثة بنود رئيسة، تضمنت النقطة الأولى: التعايش السلمي بين الجانبين وعدم الانجرار والتصادم أو الاقتتال أو الفتنة مهما كانت الظروف والدواعي، وحرية الفكر والثقافة مكفولة للجميع.
ونص البند الثاني من وثيقة التعايش والإخاء على: “التوقف عن الخطاب التحريضي والعدائي من الجانبين تجاه بعضهم البعض بشتى الوسائل وفي كل المجالات والعمل على زرع روح الإخاء والتعاون بين الجميع.
و شمل البند الثالث من الوثيقة التي يظهر عليها أنها حررت في وقت سابق على أن “تستمر عملية التواصل المباشر بين الجانبين لمواجهة أي طارئ أو حدث أو مشكلة أو تصرف فردي أو أي محاولة من جهة أخرى مندسة لهدف تفجير الوضع بين الجانبين وتحديد الموقف منها”.
و جاءت توقيع الوثيقة، بعد مواجهات بين الطرفين، شهدتها منطقة ضوران آنس، التابعة لمحافظة ذمار، شهدت شهر مايو الماضي اشتباكات مسلحة بين موالين للسلفيين وموالين للحوثيين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.