الغولي يكشف عن سبب عدم توقيعه على اتفاق وقف اطلاق النار وعبد السلام يتهم مليشيات الإصلاح باستمرار خرق الاتفاق بهدف استمرار الصراع

يمنات
كشف عضو اللجنة الرئاسية، لتنفيذ وقف اطلاق النار في عمران، الشيخ محمد الغولي، عن سبب عدم توقيعه على الاتفاق الجديد لوقف اطلاق النار، الذي اعلنه الاعلام الرسمي، مساء أمس.
و قال الغولي، و هو احد ممثلي الحوثيين وحلفاؤهم القبليين، في اللجنة الرئاسية، أنه لم يرفض التوقيع على اتفاقية حل النزاع.
و أكد الغولي، إنه كان غائباً ولم يحضر التوقيع على الاتفاقية التي وصفها بأنها، ما زالت حبراً على ورق، حسب ما أوردته وكالة “خبر”.
و أوضح، أنهم يريدون وضع البند السابع في الاتفاقية الخاص باستكمال نقل اللواء، أول البنود، وأنهم بانتظار نزول أعضاء اللجنة ميدانياً.
و كشف الغولي، أن قوات اللواء 310 قصفت عدداً من المناطق والمواقع في عمران عقب التوقيع على الاتفاقية مساء الأحد.
من جانبه قال، محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة الحوثي، أن خروقات ميليشيات الإصلاح مستمرة رغم توقيع الاتفاق في محاولة منهم لاستمرار الصراع وبقاء المشكلة.
و أضاف عبد السلام، في منشور على صفحته في الفيس بوك، أن حديثهم وتخوفاتهم الكاذبة – الإصلاح- على العاصمة صنعاء محض افتراء وكذب وتضليل.
و أرجع ما يردده اعلام الإصلاح في هذا الجانب، بأنه من أجل بقاء النفوذ والهيمنة في محافظة عمران.
و اتهم عبد السلام، الإصلاح، بالسعي إلى استخدام الدولة لتحقيق مآربه ومشاريعه، ما يجعلهم يحاولون جاهدين لتحريك كل أجهزة الدولة لتقف للقتال معهم في عمران.
و قال إن ذلك، ليس من اجل الدولة وإنما من أجل بقاء نفوذه ونفوذ علي محسن والقشيبي وأولاد الأحمر.
و نوه إلى أن الشعب اليمني والمكونات السياسية والمجتمع الدولي بات يفهم الواقع في عمران، و أن ما يجري هو حرب مع ميليشيات وعناصر مسلحة تستخدم كل شيء في صراعها مع الخصوم، بينها استخدام من سماهم ب”التكفيريين و القاعدة”.
و أوضح: “ومن هنا يجب أن يدرك الجميع أن الحرب على ما يسمى بالقاعدة يجب أن تبدأ بإلزام ميليشيات الإصلاح بالكشف عن تلك العناصر التي تم إضافتها في ألوية القشيبي والفرقة ومحاسبتها”.
و رأى أن تبدأ من فصل مؤسسات الدولة عن تلك العناصر، التي قال إنها تستخدم كل محظور لتحقيق أهداف وأطماع مخيفة بحق الوطن والشعب اليمني”.