هادي ورجال الشرعية الأغبياء يواصلون بعد مرور نصف عام على دحر الحوثيين من عدن، تحميل “خلايا نائمة” تتبع الحوثي والرئيس السابق صالح، مسؤولية العنف والاغتيالات في المدينة.
الخلايا النائمة تعبير مضلل وزائف يردده هادي ومساعدوه للتفلت من المسؤولية والتغطية على الفشل. وهو يتوسل الإيحاء بوجود سلطة قوية في عدن تحتكر أدوات ووسائل القوة (القهرية).
عدن غابة سلاح، تتنازعها ميليشيات من كل صنف. و”الشرعية” في عدن، جراء فسادها وعجزها وجبن أقطابها و”شعبوية” أطرافها، مسؤولين حكوميين وحزبيين، واستهتارهم بالمسؤولية الوطنية وخرقهم الفاضح للدستور اليمني، صارت هي نفسها، محض ميليشيا بائسة مدعومة اقليميا.