مؤسسة حرية تختتم الدورة التدريبية للمراسل التلفزيوني المحترف

يمنات – حمدي ردمان
اختتمت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي الدورة التدريبية المتقدمة “المراسل التلفزيوني المحترف” بنجاح كبير ومشهود والتي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوربي خلال فترة 24- 29 مايو 2014م وشارك في الدورة 21 مراسل تلفزيوني للقنوات الحكومية والخاصة.
وفي تصريح لرئيس مؤسسة حرية خالد الحمادي ، تقييم للدورة كان رائع جداً من حيث نوعية المدرب الأخ / هاشم أهل براء كبير مراسلي قناة الجزية الإنجليزية. و أيضاً من خلال تفاعل المتدربين أنفسهم حيث قدموا نموذجاً بالاهتمام والتفاعل ولاحظنا عدم تغيبهم م بداية الدورة حتى النهاية بالرغم انها كانت مكثفة جداً وهذا يعطينا انطباعات جيدة.
و أضاف: نحن حقيقة في مؤسسة حرية ترى أن دورة “المراسل التلفزيوني المحترف” التي أنجزتها خلال هذا الأسبوع كانت من أهم الدورات التي تقيمها حرية نظراً لآن المدرب من افضل المدربين في هذا المجال ثانياً لآن القنوات التلفزيونية المحلية بحاجة ماسة إلى تطوير أدائها في هذا الجانب، أيضاً المراسلين التلفزيونيين المحليين كانوا يعملوا بطريقة تقليدية بعيداً عن الجانب الاحترافي والمصداقية، وأهمية الدورة هي المراسل التلفزيوني المحترف والنقلة النوعية التي خرج بها المتدربين.
و تابع: مؤسسة حرية تعمل في إطارين متوازيين ،أولاً في إطار الجانب الحقوقي الإعلامي من خلال تقديم الدعم القانوني ورصد الانتهاكات التي تمارس ضد الصُحفيين ، والجانب الأخر في إطار التدريب الإعلامي من أجل تطوير العمل الإعلامي في اليمن.
و أفاد بأن حرية أنجزت للآن 17 دورة تدريبية في مختلف المجالات التلفزيونية والحافة المطبوعة، ولدينا بعض الدورات القادمة وستكون حول التصوير التلفزيوني والمونتاج التلفزيوني.
من جانبه، قال المدرب الصُحفي هاشم أهل برا كبير مراسلي قناة الجزيرة مباشر: أنا سعيد بهذه التجربة التي أستفادها المراسلين اليمنيين وأيضاً سعيد بالتعرف على الزملاء الصُحفيين في اليمن.
و أضاف: كان التدريب بالأساس هو وضع إطار نظري في استراتيجية التواصل لأنه عادة من بين العقبات التي يواجها الإنسان، ثم بعد ذلك العمل الاحترافي في التلفزيون الذي هو فن الإلقاء وكتابة النصوص التلفزيونية من دقيقتين إلى ثلاث دقائق وتأطير هذه العملية، هذا المجال يتطور بشكل كبير بفعل التكنلوجيا بفعل ما وصلت علية من وسائل اتصال مثل اليوتيوب وبالتالي يتطلب دائماً تحديث المعلومات وتحديث المهارات.