مدير عام البريد يؤكد عدم نهب أموال بريد سيئون بحضرموت و غموض يكتنف أموال بقية البنوك التي تعرضت للتدمير في غزوة القاعدة

يمنات
ما يزال الغموض يكتنف مصير أموال البنوك التي تعرضت للتدمير، ليل الجمعة الماضية، من قبل عناصر القاعدة، أثناء مهاجمتها لمدينة سيئون.
و قالت مصادر خاصة ل”يمنات” إن أيادي خفية تحاول تأخير نتائج التحقيق في مصير الأموال و الودائع، التي تحتويها البنوك التي تعرضت للتدمير في سيئون، و جميعها حكومية، باستثناء بنك واحد تجاري، و هو الأخر لم يعلن حتى الآن حجم الأضرار التي تعرض لها، و هل نهبت الأموال من خزائنه..؟
مكتب بريد سيئون الذي تعرض هو الأخر للتدمير، غير أن خزائنه لم تتعرض للنهب.
و أكد مدير عام البريد والتوفير البريدي الدكتور عبدالحميد الصيح إن عناصر تنظيم القاعدة فشلت في السطو على أموال بريد سيئون البالغة 32 مليون ريال (ما يعادل 149 ألف دولار امريكي)، خلال الهجوم الذي نفذته على المدينة ليل الجمعة/ السبت الماضيين.
و طبقا لتصريحات الصيح، قام عناصر القاعدة بتفجير بوابة مكتب بريد سيئون وطابقه الأول بالديناميت وحاولوا الوصول إلى خزنة البريد بما فيها من أموال، غير أنهم فشلوا في ذلك لأنها كانت محصنة.
و أوضح أن عناصر القاعدة عمدت إلى تدمير أجهزة الحاسوب وتخريب شبكة الاتصالات وأحرقوا المبنى كاملا بكافة محتوياته من أثاث ومكاتب.
و أكد أنهم لم يستطيعوا فتح الخونة، بسبب تحصينها بأفضل وسائل الحماية الحديثة، حيث لم تتأثر بالحريق.
معلومات، حصل عليها “يمنات” أفادت أن التقرير حول ما حصل في البنوك الحكومية، جاهز، غير أن هناك من يعرقل الكشف عما ورد فيه لوسائل الاعلام، مرجعا ذلك لرغبة البعض استثمار الكارثة التي حلت و استخدامها في نهب المال العام.
و تعرض فروع البنك المركزي و التسليف الزراعي و الأهلي لعملية التخريب، و هي بنوك حكومية، إلى جانب بنك اليمن الدولي، فيما لم يمس عناصر القاعدة بنك سبأ الاسلامي، المملوك للقيادي في تجمع الإصلاح حميد الأحمر.