أخبار وتقارير

القانص: فرض أعضاء الحوار في مجلس الشورى تقويض للعملية السياسية و ستكون عواقبه الشعبية وخيمة

يمنات
أعتبر رئيس الدائرة السياسية في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن نايف القانص، أي محاولة او ضغوط لفرض اعضاء الحوار في مجلس الشورى استفزاز لمشاعر 25 مليون يمني ونهاية حقيقية للشراكة الوطنية وتقويض للعملية السياسية وانقلاب على عملية الانتقال السلمي للسطلة، مؤكدا أن ذلك سيعيد اليمن الى المربع الاول.
و أكد القانص، رفض حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن وكل قوى ومكونات الثورة الشبابية، لمثل هكذا اجراء، مشيرا إلى أن عواقبه الشعبية ستكون وخيمة وسيكون الرد عليه من الشارع.
و دعا القانص في تصريح صحفي لمجموعة المبادرة الاعلامية، الرئيس هادي الى رفض مثل هذه المساعي الرامية للالتفاف على حقوق الاحزاب التي اعلنت عدم مشاركتها في مؤتمر الحوار، وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن واحزاب اخرى.
و حذر من خطورة وتداعيات كارثية لأي محاولة من هذا القبيل على حاضر ومستقبل العملية السياسية في اليمن.
و شدد القانص على ضرورة ان لا يخل تشكيل مجلس الشورى بالتوازن السياسي والاجتماعي من خلال مشاركة وتمثيل كافة القوى الوطنية او أن يخضع للانتخاب الشعبي الحر.
يأتي ذلك، عقب الحديث عن مساع وضغوط تمارسها الاحزاب الكبيرة على الرئيس هادي والمبعوث الاممي الخاص لليمن السيد جمال بن عمر بهدف السيطرة على مجلس الشورى وتوسيع صلاحياته من بوابة مؤتمر الحوار الوطني.
و كان حزبي المؤتمر و الإصلاح تبادلا الاتهامات، بممارسة ضغوط لضم اعضاء الحوار الى مجلس الشورى والسيطرة عليه.
و كان الرئيس هادي، طلب من مجلس النواب، تعديل المادة “126” من الدستور، بما يتيح توسيع مجلس الشورى، حيث وافق المجلس من حيث المبدأ على التعديل، و لا تزال اللجنة الدستورية في مجلس النواب، تتلقى مقترحات القانونيين و المخصيين، لوضع صيغة لتعديل المادة، قبل طرحها على المجلس للتصويت عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى