أخبار وتقارير

طمس جدارية المخفي قسرا سلطان القرشي من على سور الجامعة القديمة بصنعاء و استبدالها بوجه معتقل على ذمة تفجير جامع دار الرئاسة

يمنات

تنفذها حملة “الجدران تنتصر لحريتهم”..
أقدمت حملة تطلق على نفسها “الجدران تنتصر لحريتهم” على طمس جدارية المخفي قسريا سلطان أمين القرشي من على سور الجامعة القديمة، و استبدالها بجدارية للمعتقل “محمد عمر” و المسجون على ذمة تفجير جامع دار الرئاسة بداية يونيو 2011م، في واقعة مخزية، تكشف عن سعي الجلادين لاستئجار أدوات جديدة، لطمس تلك الوجوه التي أرعبتهم و هي على الجدران.
و قال ل”يمنات” ناشطون شباب إن هذه الحملة تسعى لرسم وجوه المعتقلين على ذمة تفجير جامع الرئاسة في عدد من شوارع أمانة العاصمة، غير أن الحملة تقوم بطمس بعض وجوه المخفيين قسريا منذ حوالي ثلاثة عقود، و استبدالها بوجوه المعتقلين على ذمة تفجير جامع دار الرئاسة، في سلوك فيه تعدي على حق الأخرين، و الأغرب أن يأتي من فنانين تشكيليين و نشطاء حقوقيين.
و كانت حملة “الجدران تتذكر وجوههم” والتي نفذها الفنان الرائع “مراد سبيع، قد رسمت على عدد من الجدران في أمانة العاصمة و محافظات أخرى، وجوه عدد من المخفيين قسرا ، من خلال نزولها الأسبوعي لرسم وجوه كوكبة من المخفيين قسراً في الشوارع لتذكير وتعريف المجتمع بوجوههم التي تم اخفائها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
و كانت عدد من الوجوه تعرضت للطمس حينها من قبل جنود من الفرقة الأولى المنحلة، كما حصل في جسر مذبح بأمانة العاصمة، غير أن الأكثر ألما أن يكون فنانون و ناشطون حقوقيون بطمس بعض الوجوه.
يذكر أن تجمع الإصلاح يضغط باتجاه الإفراج عن عدد من المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء، مسجونون على ذمة تفجير جامع دار الرئاسة، الذي استهدف الرئيس السابق صالح و عدد من أركان حكمه.

زر الذهاب إلى الأعلى