مصادر: أحد العناصر التي هاجمت مجمع الدفاع أفرج عنه القمش قبل شهر و السيارة المفخخة تتبع ضابط عين في وزارة الدفاع بتوصية من محسن
12 ديسمبر، 2013
73 8 دقائق
يمنات – الهوية
وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي, القوات الجوية تطويق مطار العاصمة صنعاء والانتشار في شوارع مؤدية إليه منها شارع المطار.
توجيهات هادي, كانت واضحة بخصوص منع قادة عسكريين ومسؤولين مدنيين من السفر.
مصادر أمنية بمطار صنعاء الدولي, قالت إن أجهزة الأمن في المطار منعت عددا من كبار المسؤولين الحكوميين من السفر.
و أكدت المصادر أن السلطات صادرت عددا من الجوازات (الحمراء) الخاصة بعدد من المسؤولين, مفيدة بأن التوجيهات بمنع سفر كبار المسؤولين صدرت يوم الجمعة الماضي لأمن مطار صنعاء.
كان من ضمن قائمة الممنوعين من السفر كافة القادة العسكريين والأمنيين في هيئة الأركان وقيادة وزارة الدفاع وكافة الوزراء وأسماء أخرى, منها مستشاره علي محسن الأحمر ورئيس جهاز الأمن السياسي, غالب القمش.
أحد العناصر التي هاجمت مستشفى الدفاع, أفرج عنه القمش من سجن الأمن السياسي قبل شهرين, تقارير إعلامية تحدثت أن اللواء غالب القمش, رئيس جهاز الأمن السياسي, قدم استقالته النهائية الى الرئيس هادي”.
السيارة ال”هايلوكس” التي شاركت في اقتحام مجمع الدفاع, تتبع ضابطا رفيعا, تم تعيينه مؤخراً في وزارة الدفاع بتوصية من الجنرال علي محسن, وتم القبض على الضمين الخاص بالسيارة لدى أحد معارض السيارات بالعاصمة صنعاء.
موقع إخباري مقرب من وزارة الدفاع, أتهم الجنرال علي محسن الأحمر بالوقوف وراء عملية مجمع الدفاع.
كثير من المراقبين استغربوا غياب الجنرال الأحمر عن اجتماع قادة الجيش مع الرئيس هادي, في مكتب القائد الأعلى بمجمع العُرضي ظهر يوم الحادث.
وسائل إعلام يمنية, كانت ربطت الأعمال التخريبية التي طالت أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وإشاعة الفوضى من خلال استهداف مراكز أمنية بمؤامرة وصفت بالكبرى, كشف عنها مصدر رفيع في الجيش اليمني, بمحاولة لتدبير انقلاب عسكري ضد الرئيس هادي, على غرار ما تم في مصر.
وقبل 10 أيام من محاولة الانقلاب, تحدثت تقارير إعلامية أن اجتماعا عقد في العاصمة صنعاء, ضم عددا من الشخصيات العسكرية والقبلية برئاسة اللواء علي محسن الأحمر وحضور الشيخ حميد الأحمر وآخرين.
في الاجتماع, حمل اللواء “الأحمر” الرئيس هادي, ومن أسمائهم “بالزمرة” مسؤولية الوضع المتدهور في البلد, وما وصل إليه الحال, مشيراً أنهم أتوا للبحث عن المال وتقسيم الثروة والبحث عن فيدراليات وأقاليم لكي يحكموها.
المجتمعين برئاسة “الأحمر” اتفقوا على أنه إذا استمرت الأمور في هذه الحالة قد تمكن جماعة “الحوثي” من الوصول إلى صنعاء ويحكمون اليمن بظرف أقل من شهر, وهذا الذي لم ولن يقبلوا أو يسمحوا بحصوله.
وقال “من الأفضل أن نتدارس اليوم المخارج السريعة لتفادي الوضع, واحدها القيام بانقلاب عسكري يطيح بالرئيس الانتقالي هادي “.
محلل سياسي بارز- طلب عدم ذكر اسمه- قال إن علي محسن, عمل في الفترة الأخيرة, على التسهيل لعناصر إرهابية متطرفة, مرتبطة بالقاعدة, وأخرى متشددة تتبعه, في اقتحام العاصمة صنعاء, من اجل إثارة الفتنة, بعد فشله في صعدة, مخططا بنقل الحرب الى صنعاء والتخطيط لانقلاب عسكري, والسيطرة على النظام والحكم في اليمن.
وأشار المحلل, إلى كتائب الموت التي دربها اللواء محسن, في الفرقة الأولى مدرع, وضمت عناصر دينية متطرفة, ولم يستبعد أن يكون المهاجمون منها.
ولفت الى أن “علي محسن” متورط بشكل مباشر في أحداث المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت, رغم عدم توضيح الإعلام الرسمي لنتائج التحقيق.