و قالت الجمعية في بيان لها، أنه تم الخروج بما يبشر باستقرار سعر الصرف إلى مستويات الصرف الآمنة.
و كشفت أنه قد تم اقتراح عدد من المعالجات في عدة اجتماعات ضمت المعنيين في الجهات ذات العلاقة والقوى الوطنية الخيرة التي اعربت جميعها عن استعدادها والتزامها بتجاوز الازمة الطارئة.
و أكد البيان أن لاصحة لأي شائعات تحدثت عن سحب ودائع من البنوك .. معتبرا أن تلك الشائعات و وسائل الاعلام اللا مسؤولة أحد عوامل تفاقم المسالة.
و وفقا لبيان الجمعية فإن الوضع حاليا في اطار المستقر و إن الوضع المصرفي في اليمن قائم بسيادته بروح الوطن وجغرافيته.
و أكدت الجمعية، أن التغيرات الدراماتيكية التي طرأت على سوق الصرافة وانعكاساتها، من ارتفاع في سعر الدولار ذو علاقة بأمرين اثنين، الاول مرتبط بجهات خارجية تتحكم في مناطق خارج السيطرة ولها ادواتها من الداخل، والثاني عامل الضرورة الاقتصادية المرتبطة باحتياجات شهر رمضان التي تستهلك مئات الملايين من الدولارات.
و قال بيان الجمعية: في كل عام احتياجات رمضان تغطى بأكثر من مائة مليون غير أن هذا العام تأتي في ظل عدم قدرة البنوك على تغطية تلك المبالغ بفعل نقص السيولة المرتبطة بالحصار، وانحسار التحويلات وتوقف انتاج النفط ما تسبب في ضغط اكبر على الوضع القائم.
و أشارت الجمعية أنه و من خلال قربها وتواصل اجتماعاتها مع كافة الجهات المختصة. فإنها تطمئن المواطن والوسط الاقتصادي على السواء ان الجمعية عند المسؤولية والاستعداد التام والدائم لتقديم كل ما يعالج تلك الاختلالات.