يمنات كشفت معلومات حصل عليها “يمنات” من مصادر متطابقة أن سفر علي محسن الأحمر إلى فرنسا مرتبط بخلافات مع الرئيس هادي، حول احالة ضباط كبار يتبعون المنطقة العسكرية الثانية للتحقيق، على ذمة اقتحام المنطقة من قبل عناصر قيل أنها تتبع تنظيم القاعدة. و طبقا للمعلومات فإن اللواء علي محسن الأحمر، كان يضغط باتجاه إقالة قائد المنطقة الثانية وتكليف أركاب حرب المنطقة للقيام بمهامه، غير أن معلومات استخباراتية، قدمت أدلة واضحة على تورط ضباط كبار في تسهيل اقتحام المنطقة، بينهم قائد اللواء 27 ميكا المكلف بحماية مبنى المنطقة، والذي كان يشغل منصب رئيس عمليات الفرقة المنحلة التي كان يقودها على محسن الأحمر. و تشير المعلومات أن خلافات نشبت بين هادي و محسن على خلفية احالة الضباط الستة للتحقيق، ما استدعى تدخل سفراء بعض الدول الراعية للتسوية السياسية، الذين اقترحوا سفر محسن إلى فرنسا على نفقة الدولة، لتخفيف حدة الاحتقان بين الطرفين. و فيما لم تكشف المعلومات طبيعة العقوبات بحق الضباط الستة الذي تم التحقيق معهم من قبل الاستخبارات العسكرية، أكد مصدر مطلع أن هناك توجه بإقالة الضباط الستة، غير أن سفر محسن إلى فرنسا، حال دون ذلك، كونه يصر على اقالة قائد المنطقة الثانية، إلى جانب الضباط الستة. و حسب المصدر تشهد المنطقة العسكرية الثانية حالة من عدم الثقة بين قياداتها، حيث بدأ قائد المنطقة بالاعتماد على قوات الحرس الجمهوري السابقة في حماية مبنى المنطقة و تشكيل سياج أمني حولها.